نقابات وجمعيات أردنية ترفض الضرائب على قطاعات غذائية وزراعية
آخر تحديث GMT16:00:26
 العرب اليوم -

نقابات وجمعيات أردنية ترفض الضرائب على قطاعات غذائية وزراعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابات وجمعيات أردنية ترفض الضرائب على قطاعات غذائية وزراعية

الضرائب على قطاعات غذائية
عمان- العرب اليوم

رفضت نقابات وجمعيات أردنية اية توجهات حكومية لفرض ضرائب ورسوم جمركية على مواد غذائية وزراعية يستهلكها ذوي الدخل المحدود والمتوسط، محذرين من خطورة ذلك على هذه القطاعات والمواطنين. كما حذرت النقابات والجمعيات التي تمثل قطاعات غذائية وزراعية خلال اجتماع عقدته مساء أمس الأحد، بمقر نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين من فرض ضرائب ورسوم على الأسمدة وأغلب المبيدات الزراعية والبذور والمواد التي تُستخدم لتصنيع البيوت البلاستيكية.
 
وأكدت النقابات والجمعيات في بيان لها "الاثنين" أن هذه القطاعات تواجه اليوم ظروفاً استثنائية وغير مسبوقة وتعاني من تحديات ومعيقات وعراقيل تسببت بها سياسات وقرارات حكومات متعاقبة. واستهجنت عدم قيام الحكومة بالتشاور والحوار مع أصحاب الاختصاص والخبرة في القطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم لإيجاد حلول وبدائل وطوق نجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تواجه الأردن بدلاً من توجيه رسائل عن بعد لممثلي قطاعات حساسة تحمل هذه الرسائل في طياتها قرارات شبه محسومة، وتم اقرارها في الغرف المغلقة ولم يُستشر فيها إلا عدد محدود من الجهاز الحكومي.
 في الوقت التي تتحدث فيه الحكومة عن "برنامج وطني" للإصلاح الاقتصادي، الأمر الذي كان يٌوجب عليها القيام منذ أشهر بفتح حوار وطني مع كافة الفعاليات الاقتصادية والسياسية للخروج بوصفة وطنية قابلة للتنفيذ دون المساس بقطاعات حساسة وتهديد مستقبلها وعدم الاقتراب من جيب المواطن. وحذرت الحكومة من المضي في سياسة الجباية واستمرارها في الذهاب إلى الطريق السهل، وهو جيب المواطن الذي يعاني من تراجع بقدرته الشرائية أدت إلى حالة من الركود أصابت كافة القطاعات دون استثناء.
 وبالتالي فإن أي زيادة في الضرائب والرسوم ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطن بنفس نسبة تلك الزيادة، كما حذروا من استمرار أصحاب القرارت الاقتصادية باتخاذ قراراتهم دون النظر إلى المستقبل ومراعاة ظروف ومعاناة دافعي الضرائب والمنتجين، مما سيتسبب في دخول قطاعات كثيرة في نفق مظلم قد لا ترى النور بعده لا قدر الله وبالتالي تراجع الايرادات الضريبية والجمركية وزيادة نسبة البطالة .
 
وطالبت الحكومة بتبني خطاب واضح وموحد وشفاف بدلاً من التناقض والتخبط والغموض في تصريحات بعض المسؤولين مؤخراً الأمر الذي خلق ارباكاً كبيراً لدى كثير من المنتجين والمستوردين والتجار والمواطنين على حد سواء وقد يكون لذلك أثار سلبية كبيرة قد لا تخطر ببال الحكومة لانشغالها بحملة العلاقات العامة لاقناع الناس بما ستقدم عليه من قرارات .
 
وجددت النقابات والجمعيات وقوفها لجانب الوطن وانحيازها للمصلحة الوطنية العليا والتي تتطلب العمل كفريق واحد بامانة واخلاص وانتماء للوصول إلى بر الامان تحت قيادة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته المستمرة بضرورة تفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وليس الشراكة التي تعتمد على المزاجية والانتقائية واعتبار الطرف الآخر (القطاع الخاص ) هو الطرف الأضعف والمتلقي للأوامر والقرارات ومصادرة حقه في ابداء رأيه فيها قبل اتخاذها وتقديمه لمقترحات وحلول من واقع خبرته ووجوده في الميدان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات وجمعيات أردنية ترفض الضرائب على قطاعات غذائية وزراعية نقابات وجمعيات أردنية ترفض الضرائب على قطاعات غذائية وزراعية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 16:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟

GMT 01:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يرد على شائعات انفصاله عن زوجته ميغان ماركل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab