الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

"الزعتري" في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الزعتري" في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم

عمان - العرب اليوم

توقع ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر، الإثنين، أن "يصبح مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين قريبًا، المخيم الأكبر للاجئين في العالم بأسره". وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المخيم في مدينة المفرق في الأردن. وأوضح هاربر، في تصريح إلى صحيفة "الغد" الأردنية، نشر الإثنين، أن "عدد اللاجئين في المخيم الأكبر في العالم والموجود في كينيا، يبلغ 131 ألفًا، بينما يصل عدد قاطني "الزعتري" 120 ألفا، وهو رقم مرشح للتصاعد ليتجاوز مخيم كينيا". واعتبر هاربر أن "الزعتري ثاني أكبر مخيم على مستوى العالم، وأصبح علامة بارزة"، ورأى أنه "دليل ورمز للمأساة الإنسانية في سورية، كما أنه دليل على كرم الأردن، الذي سمح لمئات الآلاف بالعبور بحثًا عن الحماية والأمن". وشهد المخيم خلال عام من عمره، تمددًا في المساحة، وانتشارًا للبيوت الجاهزة، التي حلت مكان الكثير من الخيام، كما شهد أحداث للعنف والشغب، وحالات لحريق وفرار ما تزال قائمة، وشكاوى من الوضع الأمني. وفي هذه المدينة، التي بات يشار لها بـ "الخامسة" في الأردن، شهد المخيم ولادات كثيرة ووفيات لأسباب طبيعية، كما بات يضم أسواقًا ومطاعم ومحال تجارية، وشوارع معبدة وأعمدة للكهرباء. وزار المخيم، الذي تسلط الضوء عليه وسائل الإعلام الغربية بشكل كبير، ملوك ورؤساء دول، ومسؤولون رفيعون من شتى أرجاء الأرض، إضافة إلى فنانين ومشاهير. ولاقت جهود مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، المسؤولة عن المخيم، والمنظمات الدولية الأخرى والهيئات المحلية، إشادة عالمية بجهودها وعملها الشاق هناك، ووصل عاملوها الليل بالنهار عند الافتتاح في العام الماضي. وبالنسبة لـ "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية"، والتي عملت على تأسيس المخيم مع المفوضية، استمرت في إدارة المخيم حتى شباط/ فبراير من العام الجاري، قبيل صدور قرار لرئيس الوزراء بإنشاء إدارة لشؤون المخيمات في الأردن، والتي اتبعت لوزارتي الداخلية والتخطيط. وبشأن ما قدمه المخيم، أكد هاربر أنه "لا يوجد مخيم ممتاز في العالم"، إلا أن "الزعتري على الأقل أعطى لمئات الآلاف من الناس الفارين من العنف ملجئًا وفرصة للحياة بأمان، ريثما يتسنى لهم العودة إلى بلادهم". واعتبر المسؤول الأممي أن المخيم "خدم الهدف الذي أنشئ من أجله، وهو توفير الأمن لمن هم بحاجة له"، إلا أنه أشار إلى "وجود قضايا كثيرة تحتاج للمعالجة، مثل تقديم دعم أكثر للسكان الأردنيين في المناطق المحيطة بالمخيم، والذين تأثروا كثيرًا بهذه الأزمة". ومن ناحيته، اعتبر الأمين العام لـ "الهيئة الهاشمية" أيمن المفلح، في تصريحات صحافية لـ "الغد" أن "المخيم شهد "تطورًا وتحسنًا ملحوظًا، وأن الجانب الأمني تحسن كثيرًا، نظرًا لإنشاء الساتر الترابي وتركيب الكاميرات، مما خفف من حدة التوترات، التي كان يشهدها المخيم سابقًا". وأشار إلى أن "انخفاض أعداد اللاجئين، الذين ينقلون إلى المخيم، مقارنة بأعدادهم في الأشهر الأولى من العام الحالي، أدى إلى تنظيم عملية توزيع المساعدات على اللاجئين، فقد كانت الأعداد بالآلاف يوميًا، بينما لا تزيد على 100 أو 200 يوميًا حاليًا". وأشار المفلح إلى أن "معظم المنظمات الإغاثية الدولية والعربية تركز في معوناتها على مخيم "الزعتري"، بينما يتواجد أغلبية اللاجئين السوريين، وبنسبة 75% خارجه"، مؤكدًا "ضرورة أن تولي هذه الجهات عنايتها إلى هؤلاء، الذين يقدر عددهم بقرابة 430 ألفًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم الزعتري في الأردن المخيم الثاني على مستوى العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab