السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر
آخر تحديث GMT18:45:05
 العرب اليوم -

السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر

إبراهيم غندور
الخرطوم – العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، أن حكومة بلاده "أجرت اتصالات وتفاهمات على مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية مع الدول الصديقة الداعمة للجنرال الليبي خليفة حفتر".

وقال غندور، خلال حوار مع قناة "الشروق" الفضائية المقربة من الحكومة، إن "قضية دعم حفتر(قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق شرقي ليبيا) فيها الكثير من الحساسية ونحن نتعامل معها من ذلك المنطلق".

وأشار غندور إلى أن "الاتصالات التي أجريت مع تلك الدول (لم يسمها) كانت الحكومة السودانية تخرج منها بتأكيدات على أن دعم خليفة حفتر، لا يعني دعم حركات التمرد السودانية المتعاونة معه".

وذكر أن "للحكومة السودانية تفاهمات مع الأشقاء الذين يقفون خلف حفتر"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار أن "أمن ليبيا مهم للأمن الداخلي وأن الحكومة السودانية ليست لديها أجندات خاصة فيها".

وأعرب غندور عن "دعم حكومة الخرطوم لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج".

وأوضح أن الحكومة "تتعامل مع الملف الليبي وفق منظور سياسي أمني، الأولوية فيه للأمن، وأن أي تأثير أمني في ليبيا يؤثر على البلاد".

ونوّه إلى أن البلدين اتفقا مؤخرًا على "قضايا أمن الحدود، وتهريب السلاح، والإتجار بالبشر"، وكذلك التفاهم حول ضبط "التسلل لبعض الحركات المتطرفة والإرهاب عمومًا".

والأحد الماضي، أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير رفض بلاده، لأي تدخل خارجي في ليبيا، وشدَّدا على "عدم وجود أجندة خاصة لبلاده" هناك.

ودعا البشير، خلال مباحثات مشتركة مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، "للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها".

وأوضح آنذاك، أن "بعض المجموعات الليبية (لم يسمها) ما زالت تستخدم مجموعات من الحركات المسلحة الدارفورية الهاربة والمتمردة كمرتزقة، وتقدم لهم الدعم للقيام بنشاط هدام يستهدف أمن واستقرار ليبيا".

ومايو/أيار الماضي، أعلن الجيش السوداني، أنه يخوض معارك مسلحة مع "قوات مرتزقة" "دخلت الإقليم من حدود ليبيا وجنوب السودان في وقت متزامن".

وتتهم الخرطوم، خليفة حفتر، بـ"الاستعانة بمرتزقة من حركات التمرد في دارفور، للقتال إلى جانب قواته ضد خصومهم في ليبيا".

ولم تشهد علاقة الخرطوم، أي توتر مع حكومة الوفاق، على عكس الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، التي درجت على اتهام الحكومة السودانية بـ"تسليح أطراف مناوئة لحفتر، وهو ما نفته الخرطوم".

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، عام 2011.

فيما تتصارع على الحكم 3 حكومات، اثنتان منها في طرابلس (غرب)، وهما "الوفاق الوطني"، المُعترف بها دوليا، و"الإنقاذ"، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، والتابعة لمجلس نواب طبرق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab