الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين
آخر تحديث GMT06:08:57
 العرب اليوم -

الدبيبة يٌعلن دحر "العدوان على طرابلس" واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يٌعلن دحر "العدوان على طرابلس" واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة،
طرابلس _العرب اليوم

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الأحد، أن "مجموعة انقلابية حشدت على حدود طرابلس من حدودها الشرقية والجنوبية والغربية، ولكن دحر "العدوان على العاصمة".
وتعليقا على تجدد الاشتباكات في طرابلس، قال الدبيبة، في كلمة متلفزة، إن "المجموعة الانقلابية حشدت على حدود طرابلس الغربية والجنوبية والشرقية وفخخوا أحياء العاصمة"، مضيفا أنه "تم دحر العدوان على طرابلس واتخذنا جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين بالعدوان".وتابع أنه "فشل مشروع الحكومة الموازية والشعب الليبي يرفض التمديد"، مردفا: "من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد".
واعتبر أن "الديمقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم، لأنها ليست يوم الانتخابات، ولكنها يوم التجديد لمن أحسن والعزل لمن أخطأ"، متابعًا: "لنرحل جميعًا ولكن عبر الانتخابات".
وترحم الدبيبة على "كل من قضى في العدوان الذي تعرضت له مدينة طرابلس وضواحيها"، مؤكدا أن طرابلس لفَّها الحزن من كل مكان، ودق الموت على أبوابها".
وحملت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال باشاغا، في بيان حول مستجدات الأوضاع الأمنية في طرابلس، وصل مراسل "سبوتنيك" نسخة منه، "تابعنا بكل أسف حالة الفوضى الأمنية وترويع المدنيين في العاصمة طرابلس التي أحدثتها مجموعات إجرامية خارجة عن القانون تأتمر بأمر زعيمها المدعو عبد الحميد الدبيبة الذي انتهت ولايته و شرعيته وفق اتفاق جنيف الدولي وكذلك بموجب قرارات مجلس النواب الليبي".وشدد باشاغا على نبذ حكومته العنف وتمسكها المطلق بممارسة الحقوق السياسية بالطرق السلمية، متهما الدبيبة "باستغلال موارد الدولة الليبية ومقدراتها لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسخ حكمه وسلطانه بمنطق القوة والأمر الواقع".
واعتبر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية "يؤسس لدولة دكتاتورية مستبدة تستهدف كل من يعارضها بالقبض والسجن والقتل دون أي رادع من أخلاق أو قانون".
واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارس/ آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 32 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159 شخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يصدر أمرا بتشكيل غرفة عمليات للدفاع عن طرابلس

 

معارك طرابلس بين المتصارعين على حكم ليييا تحصد ١٢ ضحية وعشرات الجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab