باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا
آخر تحديث GMT20:16:19
 العرب اليوم -

باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا

الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة
طرابلس - العرب اليوم

نفى مصدر في الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ما تردد عن عقد اجتماع في الولايات المتحدة وبرعايتها، بين الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس أركان الجيش، ومحمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة «المؤقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.وقال المصدر- الذي طلب عدم تعريفه - إن ما تردد عن لقاء الناظوري والحداد في العاصمة الأميركية (واشنطن)، «غير صحيح»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، «استمرار عمل اللجان الفرعية التابعة للجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تضم طرفي النزاع العسكري في البلاد».بدوره، نقل عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، عن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، الذي التقاه مساء الجمعة في العاصمة التشادية (نجامينا)، في إطار جولته لدول الجوار الجغرافي لليبيا، «دعم بلاده الكامل لعملية السلام التي تيسرها الأمم المتحدة في ليبيا»، لافتاً إلى أن ديبي شدد على أن «السلام والاستقرار في ليبيا يصبان في مصلحة بلاده»، معبراً عن ارتياحه للتشاور معه لأول مرة، بشأن هذه المسألة، معرباً عن استعداده لانخراط أكبر من جانبه.

وقال باتيلي إنه أعرب في المقابل عن تقديره لدعم تشاد للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مساعيها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال لجنة التواصل التشادية التي تنسق عملية انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، بما لا يؤثر سلباً في دول الجوار.وأوضح أنه استعرض مع وزير الشؤون الخارجية التشادي محمد صالح النّظيف، جهود الأمم المتحدة لتمكين ليبيا من إجراء انتخابات شاملة في «بيئة آمنة»، كما بحث مع وزير الأمن العام والهجرة التشادي محمد شرف الدين مارقي، أهمية تسريع عمل لجان التواصل في كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر؛ لضمان انسحاب منسق ومتزامن للمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.وبدأ باتيلي جولة رسمية تشمل السودان وتشاد والنيجر، في إطار تفويض البعثة الأممية لإعادة السلام والاستقرار للبلاد عبر دعم لجنة «5+5» العسكرية المشتركة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتسريع انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
من جهتها، تحدثت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة «المؤقتة» عن تجاهل البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا تحسن الأوضاع الأمنية في ليبيا وقدرة سلطاتها على ملاحقة مرتكبي جرائم حقوق الإنسان.واعتبرت، في بيان لها، أن «البعثة صورت ليبيا على أنها دولة ميؤوس من تعافيها، في حين أن الجرائم كافة يواجهها مهاجرون (غير شرعيين) دخلوا ليبيا بشكل غير قانوني»، مشيرة إلى أنها تابعت وضع المهاجرين في مراكز الاحتجاز ولاحظت معالجتهم في مراكز صحية حكومية خاصة، وتقديم الغذاء لهم بشكل منتظم وإقامة النشاطات لهم.وقالت المنقوش إن تقرير البعثة سلط الضوء على تهديد الألغام ومخلفات الحروب، وتجاهَلَ حضور الدبيبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، موضحة أن «التقرير ذكر أن المشاركة النسائية في العملية السياسية الليبية ضعيفةٌ، وتجاهَل وجودَها على رأس وزارة الخارجية».
كما انتقد رئيس «لجنة الداخلية» في مجلس النواب الليبي، سليمان الحراري، ما ورد في تقرير البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع الهجرة،

وحقوق الإنسان. واعتبره «انحيازاً وغياباً للموضوعية، وتعمداً لتشويه صورة ليبيا وتحميلها المسؤولية عن أزمة تدفقات الهجرة». وأوضح الحراري في بيان وزعه عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، أن التقرير «أغفل الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا». وحمل المسؤولية لسياسة الاتحاد الأوروبي في ليبيا بخصوص ملف الهجرة التي أدت إلى تفاقم الأوضاع، حيث تركزت على إنقاذ المهاجرين من البحر وإعادتهم للأراضي الليبية، مما تسبب في تكديس مئات الآلاف في ليبيا رغم مناشدة السلطات الليبية ضرورة نقلهم إلى بلد ثالث لعدم القدرة على استقبالهم، بالإضافة لغياب الاتحاد الأوروبي عن المساعدة في حماية الحدود الليبية، خصوصاً في الجنوب.وأكد الحراري أن مجلس النواب سيجهز الردود المناسبة بخصوص ما ورد في هذا التقرير، مشيراً إلى الاستعداد للتعاون في تنفيذ التوصيات، ومنها إعداد خطة للإنقاذ شريطة وضع وجهة نظر الجانب الليبي في الاعتبار، والعمل بموضوعية، وتجنب الأحكام المُتحيزة، والاستفادة من الأخطاء لوضع استراتيجيات فعالة لتعزيز ملف حقوق الإنسان في ليبيا.

من جهة أخرى، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن حسن جاب الله، البرلماني الليبي، الذي تم احتجازه منذ اختطافه في فبراير (شباط) الماضي من قبل ميليشيا «قوات الردع الخاصة»، المعروفة بارتكابها الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري. وقالت في بيان عبر «تويتر» إنه «يجب على حكومة الوحدة الوطنية ضمان حماية جاب الله من التعذيب، وإطلاق سراحه ما لم يتم تقديمه إلى السلطات القضائية المدنية واتهامه بارتكاب جريمة جنائية معترف بها دولياً»، مشيرة إلى أنه «ريثما يتم إطلاق سراحه، يجب السماح له بمقابلة أسرته ومحاميه».

قد يهمك ايضا

الجيش الوطني الليبي يُعلن العثور على يورانيوم القذافي المسروق

خليفة حفتر يتمسك بالترشح لرئاسة ليبيا

   

 

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
 العرب اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab