فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين
آخر تحديث GMT05:04:32
 العرب اليوم -

فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين

رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا
طرابلس _العرب اليوم

اتهم رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإطلاق النار عليه في أحياء مكتظة بالسكان في العاصمة طرابلس خلال شهر مايو الماضى، مشيرا إلى أنه فضل الانسحاب تفاديا لإراقة الدماء وتجنب فقدان المزيد من الأرواح الليبية.

وأشار "باشاغا" في كلمة له أمام لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني إلى أن ليبيا عند مفترق طرق الآن، مؤكدا أنه بعد مرور أكثر من عقد من الثورة التي أطاحت بالقذافي، وعلى الرغم من كلّ الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإصلاح الأوضاع داخل البلاد، لا تزال البلاد تعاني من الفوضى.

ولفت إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية لا يملك سيطرة على الأرض في ظل مواصلة الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية، مشيرا إلى أن الدبيبة يقيم في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبى، مشيرا إلى حالة الانفلات الأمني وعودة سطوة المليشيات وابتزازها لمؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار وارتفاع مؤشر انتهاكات حقوق الإنسان.

ولفت "باشاغا" إلى أن عودة ليبيا إلى الانقسام السياسي والمؤسساتي وارتفاع خطاب الكراهية والتحريض على العنف؛ وإفشال حلم 2.8 مليون ليبي كانوا يتطلعون للتغير عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر الماضى حسب خارطة الطريق جنيف، موضحا أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية  وما يحدث في أوكرانيا ألقى بظلاله على ليبيا على المستوى السياسي والأمن الغذائي.

وأضاف: "الشعب الليبي غير راض عن هذا الوضع المؤسف، وخير دليل على ذلك المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق وأكبرها كانت في العاصمة طرابلس".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا والدبيبة يرحبانِ بالبيانِ الخماسيِ الغربيِ بشأنِ ليبيا

 

3 قتلى إثر تجدد الاشتباكات بين ميليشيات الدبيبة وباشاغا في طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab