مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

نفط
طرابلس _العرب اليوم

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله إن "المؤسسة تدرس إعلان حالة القوة القاهرة خلال 72 الساعة القادمة مالم يتم استئناف الإنتاج والشحن بالموانئ النفطية في خليج سرت".

ودعا صنع الله، في بيان نشرته المؤسسة اليوم، "جميع الأطراف إلى الحكمة وتغليب مصلحة البلاد والسماح  بتدفق النفط وعدم الانجرار وراء دعوات التصعيد"، حاثا الجميع على التمسك بسيادة ليبيا".

وأضاف: "نحن أمام واقع يتكرر، هناك إغلاقات في منطقة خليج سرت، وهناك من يحاول شيطنة قطاع النفط في العاصمة طرابلس، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنتصدى لها وفق الأطر القانونية".

وأردف: "الحكومة مسئولة عن سيادة مؤسساتها ويجب عدم التسامح  مع أي فرد أو وزير أو كائنًا من كان أن يسيس قطاع النفط لاستخدامه كورقة في أي مفاوضات أو مساومات أو تسويات، ولا بد من الامتثال المطلق للقانون والشرعية الدولية، ولا نقبل أن يمتثل أي منهما في أحد الجوانب، بينما يغض الطرف عن جانب آخر".

وأكد أن استقرار ليبيا يبدأ من إدارة مواردها ، معربا عن ترحيبه بمضمون بيان الدول الخمس (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا) الذي أكد أن موارد ليبيا يجب أن تدار بطريقة شفافة ومسئولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد، ولصالح الشعب الليبي.

ووصف صنع الله الوضع الحالي بـ "الخطير"، مشيرا إلى أن استمرار تشغيل المرافق الحيوية من محطات كهرباء وتحلية مياه الشرب والمصانع الإستراتيجية بانتظام مرتبط ارتباط شرطي باستمرار إنتاج النفط الذي تتم مبادلة جزء منه بالوقود الموجه للمرافق الحيوية بموافقة الحكومة.

ولفت إلى أنه بسبب توقف مصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية عن تغذية حساب المحروقات منذ ستة أشهر انخفضت معدلات الصادرات النفطية بشكل لا يمكن من مواجهة الطلب على المحروقات في القادم من الأسابيع، متوقعا أن تقوم  الشركة العامة للكهرباء بطرح الأحمال لعدم توفر التمويل اللازم لتأمين الوقود السائل.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد وافق في اجتماع مجلس الوزراء الخميس الماضي على مناقشة مقترح مقدم من وزارة النفط بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

يذكر أن مجموعة من أهالي شرق وجنوب البلاد، قاموا في أبريل الماضي بإغلاق حقول وموانئ نفطية، مطالبين بتسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، واتباع سياسة أفضل في توزيع الإيرادات النفطية على الأقاليم الثلاثة والمدن والمناطق، مما أدى لخسارة أكثر من نصف الإنتاج الليبي من النفط.

وكانت ليبيا تنتج نحو 1ر1  مليون برميل في اليوم قبل الإغلاق، فيما تصل قدرتها الإنتاجية القصوى لـ 6ر1 مليون برميل.

وتعاني ليبيا منذ عام 2011 أزمة في إنتاج ما يكفي من الكهرباء،  وتلجأ شركة الكهرباء إلى سياسة تخفيف أحمال الطاقة، وذلك بقطع التيار عن المدن والقرى لساعات تصل لنصف يوم في أوقات الذروتين الصيفية والشتوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محافظ مصرف ليبيا المركزي متهم بإهدار 1.5 مليار دولار‎

 

صراع بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط يوقف الإنتاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab