سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة
آخر تحديث GMT12:01:12
 العرب اليوم -

"سوق حكايا" منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سوق حكايا" منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة

"سوق حكايا"
الرياض – العرب اليوم

إلى جانب كونها مساحة للإبداع، تحولت أرض فعاليات "حكايا مسك"، إلى ما يشبه منطقة التجارة الحرة، لتسويق إبداعات الرسامين، وهواة التعامل مع فنون الرسم بكل أشكاله، حيث يوفر "سوق حكايا"، وهي مساحة قصية على أرض الفعاليات، أرضية خصبة للراغبين في تسويق منتجاتهم من اللوحات الفنية، التي استخدمت فيها كل الأدوات المتاحة، من ألوان وخلافه، في وقت برزت فيه لوحة رسمت بـ"الزعفران" لتسجل نفسها واحدة من أغلى اللوحات المعروضة، حيث بلغ سعرها نحو 2500 ريال.

عند مدخل السوق، يقابلك شباب من الجنسين، نذروا أنفسهم للألوان والفرشاة، يبدون سعداء جدا بما يقومون به، وتبلغ سعادتهم عنان السماء في الوقت الذي يضعون فيه كلمة "مباع"، على أي من اللوحات المعروضة في أجنحتهم ذات المساحة المتواضعة، والتي تتزين جنباتها برسوماتهم الإبداعية. اللوحات الفنية ليست الرقم الوحيد الجاذب في "سوق حكايا"، إذ تواجه مزاحمة قوية لا تصل إلى مرحلة التهديد، من بعض الأنشطة الأخرى كتجارة بيع الكتب والرسم على الأكواب. وفي زاوية ليست ببعيدة عن سوق حكايا، وتحديدا في منصة الرسم، يقف مجموعة من الشباب السعوديين لاستعراض منتوجاتهم من القمصان "التيشرت" المصممة والمطبوعة رقميا، حيث تمكنوا في اليومين الأول والثاني من عمر فعاليات "حكايا مسك"، من بيع 1500 منتج، تجاوزت مبيعاتها الـ5 آلاف ريال سعودي. وأوضحت المجموعة التي وضعت مسمى "قلم رصاص" شعارًا لها على لسان مديرها، سعيد عبود، بأن جميع طاقم المجموعة سعوديون، وضعوا في صلب اهتمامتهم تحويل موهبتهم إلى مصدر رزق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab