مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري
آخر تحديث GMT06:30:23
 العرب اليوم -

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

" الشخصية المسرحية من التقمص إلى الأداء"
الرياض - العرب اليوم

 انتقد مسرحيون تغييب المسرح التجاري لإعداد الشخصيات وعدم بذل جهد في تقمصها مع انحصاره في تقديم كوميديا بلا هدف أو مضمون أو اهتمام بمنهجية إعداد الممثل.

جاء ذلك خلال الأمسية المسرحية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها بعنوان "إعداد الشخصية المسرحية ستانسلافسكي من التقمص إلى الأداء" ، حيث أكد مدير الجمعية أحمد السروي في بدايتها السعي لمحاولة تناول جانب من جهود المسرحي الكبير ستانسلافسكي في المسرح الحديث بما أسهم به من إهتمام بروح الممثل وأدائه.

بدوره قدم منسق لجنة المسرح الدكتور محمد آل مبارك ورقة تناولت تعريفاً بستانسلافسكي والذي عده أبو المسرح الذي عمل على تفجير الطاقات الابداعية لدى الممثلين مبتكراً أسلوب الأداء الصادق عن طريق جعل ممثليه يدرسون الحياة الداخلية للشخوص كما لو كانوا أناساً حقيقيين متميزاً بالذاكرة الانفعالية.

ثم تحدث الكاتب يحيى العلكمي عن منطقية العرض مع النص وخبرة دراسة المشاهد المسرحية في حالة التلبس الدرامي، مشيراً أن كتاب الفن حياتي تناول نظرية مسرحية جاء شراح لها عن إعداد الممثل الخارجي وانعكاسه على الإعداد الداخلي، مبيناً أن البعض رأى فجوة في إمكانية تقمص كامل للشخصية وانفصالها عن بعضها البعض.

وبيّن الفنان فيصل الشعيب أن تقمص الأداء يتطلب احترافية تلقائية بعيدة عن التكلف، كاشفاً عن عيب مدرسة ستانسلافسكي في أن كثرة تقمص الشخصية يجبر الممثل للذهاب لطبيب نفسي لإخراج الممثل من حالة التقمص.

وتساءل القاص حسن آل عامر عن جهود المدراس والجامعات في إعداد المواهب المسرحية حيث بين المخرج المسرحي أحمد السروي أنه لايمكن ذلك في ظل تعدد مهام وتوجهات النشاط الطلابي الذي يعد المسرح جزء من ضمن برامج وأعمال يضطلع بها مؤكداً في ذات الشأن بأن الفعل المسرحي الحقيقي يتأتى من خلال إدراج المسرح كمادة تطبيقية ذات أثر معرفي وعملي.

وأوضح مسؤول النشاط المسرحي في جامعة الملك خالد محمد الكعبي أن هناك دورة في كل فصل دراسي لإعداد الممثل لكن لايلتزم الطلاب بحضورها بشكل كامل مع ضغط الجدول الدراسي.

وأشار الفنان عبدالوهاب الأحمري إلى عدم الوصول لمنهج ستانسلافسكي في التقمص كونه موسعا ويدرس كمقرر دراسي في الأقسام الخاصة بالمسرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ
 العرب اليوم - قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab