مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري

" الشخصية المسرحية من التقمص إلى الأداء"
الرياض - العرب اليوم

 انتقد مسرحيون تغييب المسرح التجاري لإعداد الشخصيات وعدم بذل جهد في تقمصها مع انحصاره في تقديم كوميديا بلا هدف أو مضمون أو اهتمام بمنهجية إعداد الممثل.

جاء ذلك خلال الأمسية المسرحية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها بعنوان "إعداد الشخصية المسرحية ستانسلافسكي من التقمص إلى الأداء" ، حيث أكد مدير الجمعية أحمد السروي في بدايتها السعي لمحاولة تناول جانب من جهود المسرحي الكبير ستانسلافسكي في المسرح الحديث بما أسهم به من إهتمام بروح الممثل وأدائه.

بدوره قدم منسق لجنة المسرح الدكتور محمد آل مبارك ورقة تناولت تعريفاً بستانسلافسكي والذي عده أبو المسرح الذي عمل على تفجير الطاقات الابداعية لدى الممثلين مبتكراً أسلوب الأداء الصادق عن طريق جعل ممثليه يدرسون الحياة الداخلية للشخوص كما لو كانوا أناساً حقيقيين متميزاً بالذاكرة الانفعالية.

ثم تحدث الكاتب يحيى العلكمي عن منطقية العرض مع النص وخبرة دراسة المشاهد المسرحية في حالة التلبس الدرامي، مشيراً أن كتاب الفن حياتي تناول نظرية مسرحية جاء شراح لها عن إعداد الممثل الخارجي وانعكاسه على الإعداد الداخلي، مبيناً أن البعض رأى فجوة في إمكانية تقمص كامل للشخصية وانفصالها عن بعضها البعض.

وبيّن الفنان فيصل الشعيب أن تقمص الأداء يتطلب احترافية تلقائية بعيدة عن التكلف، كاشفاً عن عيب مدرسة ستانسلافسكي في أن كثرة تقمص الشخصية يجبر الممثل للذهاب لطبيب نفسي لإخراج الممثل من حالة التقمص.

وتساءل القاص حسن آل عامر عن جهود المدراس والجامعات في إعداد المواهب المسرحية حيث بين المخرج المسرحي أحمد السروي أنه لايمكن ذلك في ظل تعدد مهام وتوجهات النشاط الطلابي الذي يعد المسرح جزء من ضمن برامج وأعمال يضطلع بها مؤكداً في ذات الشأن بأن الفعل المسرحي الحقيقي يتأتى من خلال إدراج المسرح كمادة تطبيقية ذات أثر معرفي وعملي.

وأوضح مسؤول النشاط المسرحي في جامعة الملك خالد محمد الكعبي أن هناك دورة في كل فصل دراسي لإعداد الممثل لكن لايلتزم الطلاب بحضورها بشكل كامل مع ضغط الجدول الدراسي.

وأشار الفنان عبدالوهاب الأحمري إلى عدم الوصول لمنهج ستانسلافسكي في التقمص كونه موسعا ويدرس كمقرر دراسي في الأقسام الخاصة بالمسرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري مسرحيون ينتقدون غياب تقمص الشخصيات في المسرح التجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab