مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة
آخر تحديث GMT03:20:52
 العرب اليوم -

مناقشة "حين كانت الأرض قابلة للحياة" بأتيليه القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة "حين كانت الأرض قابلة للحياة" بأتيليه القاهرة

غلاف الديوان
القاهرة - العرب اليوم

ينظم أتيليه القاهرة مناقشة لديوان "حين كانت الأرض قابلة للحياة للشاعر محمد غازى النجار، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، ويناقش الديوان كل من الدكتور محمد السيد إسماعيل، والدكتور رضا عطية، والدكتور رامى هلال.

يأتى الديوان فى 120 صفحة، ويضم 32 قصيدة متنوعة فى موضوعاتها وتكنيكاتها الفنية المركّبة، مكتوبة بلغة خاصة مكثّفة غنيّة بالرموز والإيحاءات والإحالات، تتوزع بين الخاص والعام.
 
وعبر رؤية ثورية شديدة الخصوصية ينطلق الشاعر من داخله نحو العالم، مع نزوع قوى لإعادة تشكيله ببناءات مدهشة، عبر تماس واضح مع الثوابت والتابوهات، ومع الطبيعة فى تجليّاتها المختلفة، ومع التراث العربى والعالمى فى صوره المختلفة فنيا أو أدبيا أو دينيا، واضعا صوب عينيه ثالوث الإنسانية الأعظم العقل والحرية والجمال، مع احتفاء كبير بالألم الذاتي، وتركيز على المعاناة الشديدة التى تصيب المرء عند انتزاعه إنسانيته من قبضة الخرافة المتوحشة والتقاليد الفاشية.
 
وقد استلهم الشاعر من ثلاث لوحات عالمية للفنانين "فان جوخ" و"إدفارد مونش" و"بيرى بوريل ديل كاسو"، والأخير اختار الشاعر لوحته المشهورة عربيا بـ "الخروج من الإطار" لتكون صورة غلاف ديوانه.
 
وفى الديوان العديد من الاستدعاءات والإشارات لشخصيات عربية وعالمية، كان لها خصوصية تميّزها أو تأثير بارز عبر مسيرة الحضارة الإنسانية، كـ "هوميروس" و"أبى العلاء المعرّي" و"عباس بن فرناس" و"سيجموند فرويد" و"توماس إليوت" و"فرجينيا وولف" و"نزار قبّاني" وغيرهم.
 
كما توجد الرموز الأسطورية والخيالية حاضرة، كـ"بوسيدون" إله البحر عند الإغريق، و"سيزيف" المعاقَب من الإلهة، و"أوديب" وعقدته، بالإضافة لـ"إيكاروس" الذى اعتمد عليه الشاعر فى إحدى قصائده المركزية فى الديوان "شبيه إيكاروس"، ونجد فى نفس القصيدة استدعاء لـ"إيزيس" و"حتحور" من الميثولوجيا المصرية القديمة، وأيضا "حنظلة" الشخصية الكاريكاتورية الشهيرة للفنان "ناجى العلى".

قد يهمك أيضًا

"التضامن" المصرية تتراجع عن قرار حل "أتيليه القاهرة" وتعِد بدعمه

"هيئة الكتاب" توزع إصدارًا شهريًا مجانيًا مع جريدة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab