مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث في البلدان النامية في الصين
آخر تحديث GMT08:23:42
 العرب اليوم -

مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث في البلدان النامية في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث في البلدان النامية في الصين

مصر تلقي الكلمة الختامية في البرنامج
القاهرة - العرب اليوم

وجه د. مؤمن سعد محمد مدير إدارة البحث العلمي بمنطقة الكرنك الشكر للصين،وذلك علي استضافتها وتنظيمها لبرنامج تدريبي عن حماية التراث في البلدان النامية،وشارك فيه مؤمن و3 أثريين مصريين آخرين.

جاء ذلك في الكلمة الختامية للمؤتمر،حيث وقع إختيار ممثلي 19 دولة شاركوا في المؤتمر علي د.مؤمن سعد لالقائها،وخص فيها بالشكر يو شن شون مدير التبادل الأجنبي،وتيان تيان مديرة برنامج حماية التراث.

وتابع مؤمن فيها:لقد استقدم البرنامج المتخصصين من دول عديدة، ديانات عديدة وألوان متعددة وثقافات وحضارات مختلفة،و الثمرة الحقيقية المكتسبة في هذا البرنامج هي إدراك القوة الحقيقية للصين في مجال حماية التراث الثقافي،أنتم من الدول القديمة التي لها تاريخ رائع ومواقع سياحية ومتاحف ممتازة.

وقال: لديكم ما هو أكبر من السور العظيم؛ لديكم الشعب الصيني الذي قام بإنشاء تاريخ جديد للصين،لقد رأينا كيف يؤمن الناس ببلدهم والمشاركة القوية في تطويره بطريقة أفضل،وكيف يستمر جميع فئات العمال في العمل بشكل جاد دون إشراف، في عملية التنظيف والمرور والأمن، وإدارة المواقع التاريخية والمتاحف.

وإستطرد:شاهدنا كيف نجحت الصين في حماية تراثها الثقافي وإنقاذ تراثها المادي وغير المادي،ومستقبل هذا البلد يتجسد بوضوح في شبابه وأطفاله،وقد كانت فرصة في البرنامج التدريبي والمؤتمر المصغر الذي نظمه المشاركون المصريون بعنوان "تبادل الحضارات وتبادل المعرفة"،لنتحدث إلى بعضنا البعض وتعرف كل منا علي ثقافة وتراث الآخر.

واضاف:نظرًا لأننا جميعًا من بلدان لها تاريخ قديم عظيم، أود أن أقول أننا لدينا قناة اتصال كبيرة وهي تاريخنا،الذي هو بشكل عام جزء من تاريخ البشرية، لذلك، ينبغي أن نبحث عن ما يجمعنا سويا معا وليس ما يقسمنا من خلال لوننا وديننا ومعتقداتنا وأماكننا،تاريخنا الإنساني هو مفتاحنا لهذا التواصل.

وكشف أن الصين تنظم هذا البرنامج لاطلاع الدول المشاركة علي ما وصلت اليه دولة الصين في هذا المجال، وكيف استطاعت ان تحافظ علي ثقافتها، وما هي الإجراءات التي تتخذها والقوانين التي تنظمها من اجل حماية تراثها وثقافتها،وتم عمل برنامج مكثف انتقل بين ثلاث مدن كبيرة وعاد مرة اخري الي العاصمة بكين،وإطلعنا علي ما وصلت اليه الصين من تقدم في برامج إدارة المواقع وحماية التراث.

قد يهمك ايضا

روح الموسيقى أمسية كلاسيكية في ثقافي السويداء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث في البلدان النامية في الصين مصر تلقي الكلمة الختامية لبرنامج حماية التراث في البلدان النامية في الصين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab