بغداد تحتفي بعيد السينما العراقية وتطلق مشروعا استثماريًا جديدًا لإحيائها
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

بغداد تحتفي بعيد السينما العراقية وتطلق مشروعا استثماريًا جديدًا لإحيائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تحتفي بعيد السينما العراقية وتطلق مشروعا استثماريًا جديدًا لإحيائها

الفنانة العراقية شذى سالم
بغداد – نجلاء الطائي

اقامت دائرة السينما والمسرح على المسرح الوطني احتفاليتها لمناسبة عيد السينما العراقية تحت شعار "من جذوة النصر والتحرير تستعيد السينما العراقية بهائها ", واستهلت الاحتفالية التي تصدت الفنانة شذى سالم لمهمة عريفة الحفل فيها بعزف النشيد الوطني ثم قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية اوبريت "حوار".

وقال وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري خلال كلمة له، "نحتفل اليوم لمناسبة مرور 61 عاما على ولادة معلم من معالم الثقافة والابداع العراقي وشاهد من شواهد هذه الحضارة والمدنية والعقل والموهبة العراقية واننا نريد اليوم ان نطلق سينما جديدة ونحتفل بولادة سينمائية عراقية جديدة تناسب التحدي الذي يخوضه هذا البلد بكل مكوناته واطيافه وطبقاته".

وأطلق الجابري في كلمته مشروعا استثماريا داعيا الجهات المختصة للاستثمار في هذا المجال من أجل الارتقاء بواقع السينما العراقية والقى بعد ذلك مدير قسم الانتاج السينمائي قحطان جليل كلمة بالمناسبة اكد خلالها الحرص على تكريم الذين يعملون خلف الكادر من الذين امضوا سنوات طويلة في العمل دون ان يذكرهم احد ثم عرضت افلام صحوة للمخرج جمال عبد جاسم وروح اخرى للسينما للمخرج علي هاشم ويبتسم للمخرج حسين السلمان والهروب للمخرج ذو الفقار المطيري.

وتم خلال الاحتفالية تكريم عدد من رواد السينما وهم فؤاد رضا وقحطان سعيد ومهدي حمد وخلف عزيز ورياض محمد علي ومجيد حميد وعباس كاظم وربيعة عبود وسليم العبد الله ومجيد علوان وسامي قاسم وعامر جبوري فضلا عن تكريم نخبة اخرى من ملاكات قسم الانتاج السينمائي والتلفزيوني.

واختلف صناع السينما العراقية ونقادها جمهورها، على تحديد تاريخ عرض أول فيلم محلي، ليكون عيدا للسينما العراقية، وصار الاتـــــــفاق على ان يــــوم  20 تشرين الثاني/نوفمبر 1946،وعرض فيه فيلم" ابن الشرق" المنتج من قبل شركة أفلام "الرشيد"، التي أسسها في القاهرة طالب في كلية الطب مهووس بالسينما يدعى عادل عبد الوهاب، ومثل فيه المطربان حضيري ابو عزيز وعزيز علي، مع النجمة مديحة يسري، هو اليوم المشهود، اذ نجح الفيلم نجاحا كبيرا بعد عرضه في سينما غازي، لكن الأمر لم يدم  طويلا، إذ اعترض آخرون على ذلك، مدعين أن "ابن الشرق" إنتاج مشترك بين مصر والعراق والهيمنة فيه للمصريين، لذا من غير المنطقي اعتباره إنتاجا عراقيا  محضا.

واقترح فيما بعد ان يكون فيلم "عليا وعصام" الذي اخرجه اندريه شاتان وصوره جاك لامار بطاقم عراقي، أول إنتاج سينمائي عراقي، وبذا صار تاريخ 12/اذار/1949 عيدا للسينما العراقية،  وهو من إنتاج استوديو بغداد، شاهده البغداديون من خلال شاشة سينما روكسي و شهد اقبالا كبيرا.

وتأسس استوديو بغداد برأسمال يهودي وطني، كمشروع واعد لبناء نهضة سينمائية كبرى، لولا اتهام مريب بالتجسس لإسرائيل، أطاحت بهذا الصرح الكبير، الذي كان يضاهي بتقنياته استوديوهات القاهرة ، لم يدم الوقت طويلا حينما انبرت مجموعة من المتخصصين، لطرح فكرة أن يكون الفيلم عراقيا بالكامل، كي يكتسب الريادة، وهو رأي معتبر على أية حال، وصار منطقيا اعتبار فيلم "فتنة وحسن" للمخرج حيدر العمري، أول فيلم عراقي  إخراجا وتصويرا وتمثيلا، إذ شاهده الجمهور في سينما "الحمراء" و "الهلال" و "القاهرة" وكان العرض الأول له بتاريخ 20 حزيران/يونيو 1955، وهو من تمثيل ياس علي الناصر، ومديحة رشدي، وسلمى عبد الأحد، وغازي التكريتي، واحمد عبد المنعم.

وكتب قصته والسيناريو عبد الهادي مبارك وحيدر العمري، وصوره سيمون مهران،  ووضع الموسيقى له الملحن ناظم نعيم، وأنتجته شركة " دنيا الفن" التي أسسها ياس علي ، وكان لا يملك الا حلما و(750) فلس ، والطريف ان ياس، الذي انتج الفيلم وادى دور البطولة فيه حلم بفكرته، وهو جالس في سينما غازي يشاهد فيلما مصريا بلغت تكلفة "فتنة وحسن"  (8) الاف دينار، وحصل على إيرادات زادت على (40) الف دينار، وبهذا  يعد الانجح في تاريخ السينما العراقية،  وتدور احداثه  حول قصة  حب بين حسن وفتنة، ومحاولة ام البنت التفريق بينهما،  وبعد مفارقات يحصل حسن على ابنة عمه ، ويذهب كيد الام سدى، قصة الفيلم  ساذجة وليست لها قيمة، سوى شرف محاولة فنانين، عشقوا السينما وقدموا لها ما يستطيعون..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تحتفي بعيد السينما العراقية وتطلق مشروعا استثماريًا جديدًا لإحيائها بغداد تحتفي بعيد السينما العراقية وتطلق مشروعا استثماريًا جديدًا لإحيائها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab