الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"الناشرين الإماراتيين" تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الناشرين الإماراتيين" تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية

فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

 استعرضت جمعية الناشرين الإماراتيين تجربة زيارتها معرض ساو باولو الدولي للكتاب 2018 في أغسطس/ آب الماضي ولقائها ناشرين لاتينيين ومن كل دول العالم، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت دورته الـ37 في 31 الشهر الماضي، وتستمر حتى 10 من الشهر الجاري تحت شعار "قصة حروف".

وضمّت الجلسة التي أدارتها أسماء حسوني كلا من: راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، ومحمد بن دخين، عضو مجلس إدارة وأمين صندوق جمعية الناشرين الإماراتيين وصاحب دار التخيل للنشر والتوزيع، وتامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات للنشر، وعبدالله الكعبي، صاحب دار دراجون للنشر والتوزيع، ود. فاطمة البريكي، مؤسس دار سما للنشر، ود.إليازيه خليفة، صاحبة دار الفلك للتوزيع والنشر.

واستعرض المشاركون في الجلسة النقاشية تجربة الجمعية مع البرنامج المهني الذي شاركت فيه خلال وجودها في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، والذي شهد سلسلة من اللقاءات، أسفرت عن توقيع اتفاقيات بيع وشراء حقوق طباعة وترجمة الكتب، مع 30 ناشرا برازيليا، و20 ناشرا من دول أميركا اللاتينية، وبشأن أهمية تنظيم البرامج المهنية للناشرين، أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن مشاركة إمارة الشارقة كضيف شرف في معرض ساو باولو منح الجمعية ودور النشر مظلة ثقافية، لدخول أسواق أميركا اللاتينية بالعديد من الإصدارات المتنوعة، والتي تجمع بين أدب الأطفال واليافعين، وأدب الكبار، وترجمة الأشعار من اللاتينية إلى العربية، ومن العربية إلى اللاتينية.

وأثنى محمد بن دخين على هذه التجربة التي وصفها الأولى في مسيرته في قطاع النشر ومكنته من الاطلاع على مختلف الإصدارات الأدبية اللاتينية، مشيرا إلى توقيع دار التخيل للنشر والتوزيع، اتفاقيتين لترجمة بعض الإصدارات العربية إلى اللاتينية، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات التمهيدية مع مجموعة من دور النشر البرازيلية، والأرجنتينية، والكولومبية.

ولفتت د.إليازيه خليفة صاحبة دار الفلك للتوزيع والنشر، إلى عملية شراء الحقوق تستدعي بعض المغامرة التي لا بد منها، داعيةً الناشرين إلى التحلي بالصبر لأن توقيع العقود يمكن أن يستغرق أعوام، وحثت الحضور على استكشاف الشعر البرتغالي والسعي إلى ترجمته لما يحمله من ثراء وأبعاد جمالية واصفة إياه بأنه من أجمل ما قرأته من شعر، وبشأن العقود التي تم توقيعها حتى الآن، أوضحت د.إليازيه أن سلسلة اللقاءات التي جمعتهم مع الناشرين اللاتينيين خلال معرض ساو باولو، أفضت إلى التوقيع على شراء حقوق وترجمة أحد الكتب اللاتينية المهمة، وأن العديد من العقود لا تزال قيد الدراسة والمراسلات.

وأكد تامر سعيد مدير عام مجموعة كلمات للنشر، وجود تشابه ثقافي بين الأدب العربي والأدب البرازيلي، نقلته العقول العربية المهاجرة إلى تلك البلدان، إلى جانب تشابه التحديات التي تواجه قطاع النشر اللاتيني والعربي، وهذا ما يسهم في تعزيز أواصر التعاون، ويمهد لتوقيع عقود شراء حقوق وترجمة إصداراتهم.

ووصفت د.فاطمة البريكي مؤسسة دار سما للنشر تجربة ساو باولو، بالمثمرة لأنها فتحت المجال للاطلاع على صناعة النشر البرازيلية، لافتة إلى أن أبرز نتائج البرنامج المهني لجمعية الناشرين، تكمن في إتاحة الفرصة لدور النشر المشاركة، للتعرف على أبرز الإصدارات الأدبية بما فيها أدب الأطفال واليافعين، ويمثل هذا النوع من الأدب شغفا مشتركا بين جميع دور النشر المشاركة، حسب تعبير البريكي، وأشار عبدالله الكعبي صاحب دار دراجون للنشر والتوزيع، إلى أن "دراجون" ومنذ انطلاقها ركزت على السوق الصينية للنشر، غير أن هذه التجربة وضعتهم في إطار توسيع نطاق أعمالهم وشراكاتهم مع دول أميركا اللاتينية، معتبرا أن مشاركتهم في معرض ساو باولو الدولي للكتاب ضمن وفد جمعية الناشرين، فتحت لهم أسواقا ثقافية جديدة، تعرفوا من خلالها على أساليب عرض الإصدارات والمفاوضات على تسويقها، فضلا عن استفادتهم أيضا من دور النشر الإماراتية التي لها باع طويل، وخبرة واسعة في مجالات النشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab