اللواء فؤاد نصار يكشف خبايا وأسرار نصر أكتوبر فيكتاب اليوم
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

اللواء فؤاد نصار يكشف خبايا وأسرار نصر أكتوبر في"كتاب اليوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللواء فؤاد نصار يكشف خبايا وأسرار نصر أكتوبر في"كتاب اليوم

كتاب اليوم
القاهرة ـ العرب اليوم

صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" طبعة جديدة من كتاب "مقاتلون وجواسيس" للكاتب الصحفى شريف عارف ويروي فيه اللواء فؤاد نصار أسرارا تنشر لأول مرة بحكم موقعه أثناء الحرب كرئيس لجهاز المخابرات الحربية.

يكشف اللواء نصار عن أهمية الدور الذى لعبته المخابرات الحربية فى حرب أكتوبر حيث كانت مهمتها الرئيسية هى الحصول على المعلومات التى تخص العدو وتحليلها للخروج باستنتاج عن قوة العدو وتجهيزاته القتالية وتسليحه ونواياه وردود أفعاله وفى نفس الوقت منع العدو من الحصول على المعلومات عن قواتنا المسلحة.

عقب انتصار حرب أكتوبر قامت إسرائيل بتشكيل لجنة أطلق عليها اسم لجنة "أجرانات" للتحقيق في أسباب الهزيمة، وأكدت في تقريرها أن من الأسباب الرئيسية في الهزيمة الجنرال ايللي زييرا مدير المخابرات العسكرية، كما يوضح اللواء نصار الدور الذى لعبته المجموعة 39 قتال التى كانت تكلف بأعمال فدائية واستطلاع خلف خطوط العدو ومن أصعب المهمات التى قامت بها عندما ظهر نوع جديد من الصواريخ لدى القوات الإسرائيلية وكانت ضمن تحصينات خط بارليف فتم تكليف المجموعة بالحصول على صاروخ واحد وإحضاره إلى الجبهة المصرية لدراسته وبحث نقاط القوة والضعف فيه.

ويضيف نصار أن خطة الخداع الإستراتيجى تم التنسيق لها مع جميع مؤسسات الدولة وخاصة وزارتى الإعلام والخارجية لفرض السرية على توقيت ساعة الصفر،كما أدت خطة الخداع الاستراتيجى إلى تضارب فى الآراء بين القادة الإسرائليين حول مدى استعداد مصر للحرب مما جعل رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدمائير تؤكد أنه لن تحدث حرب فى هذه الفترة بل واتخذت قرارها بالسفر إلى رومانيا فى أول أكتوبر.

كما يتحدث اللواء نصار عن سقوط الجواسيس أثناء الحرب واكتشاف خطابات مكتوبة بالحبر السرى يتم إرسالها خارج مصر تتضمن خطط وتحركات القوات المسلحة التي ستقوم بتنفيذها فى المستقبل فتم مراقبة الشبكة وإخطار القيادة العامة وإلقاء القبض عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء فؤاد نصار يكشف خبايا وأسرار نصر أكتوبر فيكتاب اليوم اللواء فؤاد نصار يكشف خبايا وأسرار نصر أكتوبر فيكتاب اليوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab