المقهى الثقافي في  الشارقة الدولي للكتاب يستضيف طارق شديد
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

المقهى الثقافي في "الشارقة الدولي للكتاب" يستضيف طارق شديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقهى الثقافي في  "الشارقة الدولي للكتاب" يستضيف طارق شديد

الإعلامي طارق شديد في ندوة استعرض فيها كتابه الصادر حديثا
الشارقة ـ العرب اليوم

استضاف المقهى الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء الجمعة الإعلامي طارق شديد في ندوة استعرض فيها كتابه الصادر حديثا عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، تحت عنوان "الجواد الجامع.. رؤية في عالم حسن فتح الباب الشعري"، وأدار الندوة الكاتب والناقد عبد الفتاح صبري.

تناوَل شديد خلال الندوة التي أدارها الكاتب والناقد عبد الفتاح صبري، الأسباب التي دفعته إلى كتابة هذا البحث والتي كان أهمها الدور والمسيرة اللافتة للشاعر المصري حسن فتح الباب، موضحاً أن غنى سيرته الذاتية انعكس على تجربة الإبداعية، حيث "كان ضابطا في الشرطة المصرية، وتنقل في ربوع مصر من خلال عمله محتكاً بشرائح المجتمع المصري كافة خاصة في الريف وله من هذه التجربة تأثير كبير في شعره يتمثل في مناصرته الدائمة للطبقات المسحوقة، الأمر الذي جعل السلطة في ذلك الوقت تضيق عليه إلى أن هجر مصر إلى الجزائر ولم يعد إلا بعد وقت طويل".

وأشار شديد إلى أن حسن فتح الباب تعرّض إلى الظلم في حياته، من حيث عدم إلقاء الضوء عليه من قبل الباحثين والنقاد على تجربته الثرية والمتنوعة، التي بدأت في أربعينيات القرن الماضي وتميّزت بانفرادها وشموليتها وعمق طرحها، مؤكداً أنه يعد "من الجيل الأول الذي كتب الشعر الحُرّ بعد صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي، وقد لفتت موهبة الشاعر حسن فتح الباب منذ بداياته أنظار النقاد أمثال الناقد د. محمد مندور ود. نعيم اليافى ود. شكرى عياد، فكتبوا عن شعره وأجمعوا على أنه لم يتجمّد عند مرحلة بعينها، بل ظلّ يتطوّر عبر الزمن. ولفت إلى أن الناقد رشاد رشدي قال في تجربته: "بهرني الشاعر حسن فتح الباب. فهو شاعر عالمي، يجمع بين القديم والجديد"، منوهاً إلى أن كل تلك الأصوات النقدية التي احتفت به وقدمته للمشهد الشعري العربي، لكن اليوم خفتت كل تلك الأصوات، ولم يعد لها أثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقهى الثقافي في  الشارقة الدولي للكتاب يستضيف طارق شديد المقهى الثقافي في  الشارقة الدولي للكتاب يستضيف طارق شديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab