القاهرة - العرب اليوم
ينظم مركز الصورة المعاصرة بالتعاون مع شيمونجا ندوة بعنوان "في غرفة الاستماع: لقاء مع فتحي سلامة"، الأحد الأحد ٨ ديسمبر، في تمام الثامنة مساءً بمركز الصورة المعاصرة.
لا زال فتحي سلامة يمتلك ذات الراديو ترانزيستور منذ طفولته. "كان أول مضخم صوتي امتلكتُه. أعدت توصيل الأسلاك واستخدمته لعزف موسيقاي". كالعديد من الموسيقيين الآخرين، لَعب الراديو دورًا رئيسيًا في رحلة سلامة الموسيقية. يستشهد كل من سلامة والفنان السنغالي يوسو ندور، الذين تعاونا في الألبوم الحائز على جائزة جرامي، "مصر"، بالاستماع إلى إذاعة "صوت العرب" في الستينات باعتبارها بذرة لرؤيتهما البان إفريقية (pan African) للموسيقى.
فتحي سلامة حائز على جائزة الجرامي، مُلحن، عازِف بيانو ومؤسس فرقة "شرقيات" المصرية، ولد في القاهرة، تعلم البيانوفى السادسة، اِنضم إلى لعدد من الفرق الموسيقية حين بلغ ثلاثة عشر عامًا، كان يعزف بشكل اِحترافي، وأقام حفلات في البارات والنوادي الليلية حول القاهرة.
يتذكر سلامة أنه كان يستمع إلى إذاعة "صوت العرب" برفقة والدته عبر راديو ترانزيستور بُثت خِلاله أغنيات أم كلثوم وعبد الوهاب وهو ذات الراديو الذي استخدمه لاحقًا كمُضخم "Amplifier".
عزف فتحي مع صن راع، باري هاريس وعثمان كريم، كما قدم تعاونًا فنيًا مع الفنان السنغالي يوسو ندور في عملهما المعنون بـ "مصر"؛ لحن فتحي العديد من الأعمال في القاهرة أثناء الثمانينات وقدم العديد من الحفلات حول العالم مع فرقته "شرقيات" حاملًا رسالته للموسيقى التقليدية والحديثة، كما فاز بجائزة جرامي. تعكس موسيقاه حبه للمغامرة، واستكشاف الجسر بين أصول الموسيقى الشرقية والاتجاهات الحديثة.
عن شيمورنجا منصة وحدة أفريقية للفنون والأدب والأفكار الحرة والتأملات السياسية حول أفريقيا والأفارقة. وتشمل إصدارتها مجلة وصحيفة فصلية معنية بالوحدة الأفريقية وأبحاث ومعارض ومحطة إذاعية عبر الإنترنت واستوديو متنقل.
عن مركز الصورة المعاصرة (CIC) مبادرة فنية مستقلة تأسست في مصر في عام ٢٠٠٤. تُجسر رسالة مركز الصورة المعاصرة الفن المعاصر والبرامج التعليمية التي تستجيب إلى وتطور الثقافة البصرية والممارسة الفنية والمشاركة والخطاب
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك