منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد
آخر تحديث GMT08:33:57
 العرب اليوم -

منى بشلم تروي مأساة امرأة في "تواشيح الورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى بشلم تروي مأساة امرأة في "تواشيح الورد"

الجزائر ـ وكالات

أصدرت حديثا، عن منشورات دار الألمعية لأستاذة الأدب العربي بجامعة قسنطينة، منى بشلم، الرواية الأولى لها والتي انتهت من كتابتها مؤخرا وسمتها بـ”تواشيح الورد”، حيث تزامن كتابتها مع وفاة صديقتها المقربة إثر مرض عضال. العمل عبارة عن قصة مبنية على حقائق وقائعية، من خلال قراء ممكنة سمحت لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تسيير رؤيتها وهو ما يعتبره البعض تجربة أخرى في عالم السرد المغاربي، كما تعزز التراكم الذي ساهمت به على مر الأجيال. الرواية التي قدمتها منى بشلم تعكس عديد المرايا التفاعلية من حيث البيئة، الذاتية، الاجتماعية والثقافية، في أفق يعبر بالرمز عمّا عجزت اللغة في التعبير عليه، إلى جانب هذا يأتي الأسلوب الذي يمزج بين الذاتية والخيال والشاعرية، حيث تروي مأساة امرأة تبحث عن الثبات واليقين في آن واحد، انطلاقا من  تغلغلها في مشاهد حملت شيئين معا هما الرومانسية والروحانية، مون أجل البحث عن الحقيقة التي جعلتها كشفت عن حياتها المليئة بالهواجس الداخلية والنفسية بعد دخول الشكّ حياتها الزوجية، لذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة ذات قدرة كبيرة على التخفي والتأقلم. أمّا عن الشق الإنساني وصف حياة بطلة القصة ”شهد” التي تجد نفسها أمام مصاعب الحياة بموت الوالدين لتجد الحنين يجرّها إلى صديق الماضي، أين تقرر الزواج به لكن دخول صديقتها ”راضية” التي نبتت في بيت سوء فوالدها يتاجر بأجساد بناته، فتدفع غيرتها لهدم البيت السعيد الذي أرادته شهد مع زوجها. كما تستمر أحداث الرواية وتتشابك عندما يدخل الشك البيت الزوجي، باتصال هاتفي من راضية توهم صديقتها الحميمة أن زوجها المخلص يخونها معها، وتتضارب الحقيقة في نفسية ”شهد” بين الشك واليقين، وتأخذ الرواية منحى تصاعدي. وفي السياق ذاته وظفت الروائية منى بشلم لغة شعرية تنمّ عن طابع الأنوثة في الكتابة، مجسدة ذلك في جمال اللغة الذي يقرب القارئ إلى العمل الروائي أكثر، بالإضافة إلى الحبكة وبنية النص اعتبار منها أنّ اللغة هي الصلة الحقيقية في النص. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab