ليل غرناطة مجموعة قصصية للمغربي عبد الرحيم جيران
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

"ليل غرناطة" مجموعة قصصية للمغربي عبد الرحيم جيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ليل غرناطة" مجموعة قصصية للمغربي عبد الرحيم جيران

الرباط ـ وكالات

اختار الأديب عبد الرحيم جيران جنس القصة القصيرة ليقدم رؤى جمالية وتخييلية مرتبطة بعوالم عمله السردي الجديد الموسوم ب" "ليل غرناطة".  الصادرة حديثا عن دار الأمان بالرباط ،وهي من القطع المتوسط، وتتكون من 80 صفحة، وتتضمن أربعة عشرة قصة قصيرة على النحو التالي: خداع بصري- تبدل- في خدمة السيد- مزبلة الأمريكان- ظل صورة- سيرة الولع- التباس- خريف حلم – حين تكذب الأنامل- هسيس الزمن- رسوب- طبع متجذر- ليل غرناطة- انشطار. ;تتنوع شخصيات القصص بين العادي- البسيط، والمثقف، والطفل، والمرأة والرجل. وتكشف المجموعة القصصية" ليل غرناطة" لعبد الرحيم جيران طبيعة الإدراك الجمالي لفعل الكتابة السردية المبني وفق تصور يراهن على الممكن الدلالي، وعلى ابدال يجعل من الكتابة نوعا من المحاورة بين نصوص عديدة، بما فيها نصوص النكتة كما هي ممارسة في الثقافة اليومية. كما تتميز هذه المجموعة بكونها تعدد في الطريقة التي تؤسلب بها العالم، فهي تغترف من أساليب متعددة، وتخضعها لنوع من التنضيد الجمالي تبعا لطبيعة الموضوع الذي تعنى بسرده. ففيها يحدث التجاور بين أسلوب السرد، وأسلوب الوصف، وأسلوب السخرية، وأسلوب الحوار الداخلي، وأسلوب الاستفهام، وأسلوب التقويم...الخ. وتستخدم الأسلبة في الأغلب من أجل خدمة غايات جمالية، وبخاصة لما يعرض أسلوبٍ ما من خلال ممكنات أسلوب آخر، ليضيئه، كما هو الحال في قصة "خريف حلم"؛ حيث يعرض أسلوب الاسترجاع "الفلاش باك" من خلال أسلوب الحلم. فالغاية الجمالية من هذا الاستخدام الأسلوبي في هذه القصة يتمثل في إظهار صياغة الماضي لحاضر الشخصية، إذ يتخذ طبيعة استحواذ نفسي يجعل الشخصية تعيش عالمها الآني من خلال مسحة الندم. ويضاف إلى ذلك أن الجملة السردية تتراوح،  وهي تعرض العالم، بين الطابع الموضوعي الذي تنقل عبره الحركة في جريانها الواقعي، أو تصف بواسطته الأشياء على نحو دقيق، وبين الطابع الذاتي الذي تدخلن فيه الحركة والأشياء، فتمررهما معا من خلال حساسية العين التي ترى، أو من خلال التأمل الخاص. والجدير بالذكر انه من المنتظر أن يصدر للأديب عبد الرحيم جيران صاحب رواية " عصا البلياردو" في بحر هذه السنة  روايته الثانية "كرة الثلج" عن دار الآداب، وكذلك كتاباه المهمّان "سراب النظرية"، و"علبة السرد" عن دار الكتاب الجديد المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليل غرناطة مجموعة قصصية للمغربي عبد الرحيم جيران ليل غرناطة مجموعة قصصية للمغربي عبد الرحيم جيران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab