لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان
آخر تحديث GMT04:35:03
 العرب اليوم -

"لسان الضفدع" مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لسان الضفدع" مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان

أبوظبي ـ وكالات

ليست حكاية وليست قصة كما هو متوقع، لسان الضفدع وإنْ وقعتْ تحت طائلة التجنيس القصصي، فقد جاء هذا ليأخذ بيد القارئ، فيقوم بدوره على أكمل وجه ككاتب أول للقصة مثله مثل الكاتب الذي تنسب إليه هذه المجموعة، حيث أن السرد كفعل وجودي يتشكل بين ضفتين، ضفة الكاتب وضفة القارئ وهنا تصبح كل قراءة كتابة جديدة للنص فلا يمكن الاستحمام بماء السرد مرتين. تتناول المجموعة القصصية " لسان الضفدع" التي صدرت عن دار قرطبة للنشر الالكتروني - الإمارات من وجهة نظر ما تمّ أنسنته من كائنات حية كالصرصور والسرطان والعصفور ليتم تقديم وجهة نظرها بهذه الأنسنة وهل تقبل بالصفات التي ألبسها إياه الإنسان وكأنها أنسنة مضادة. التهكم كعامل هدم وبناء إذ يتجاوز السخرية التي تكتفي بالضحك من بعيد أمّا هنا فتصبح السخرية معايشة حقيقية للحدث القصصي وأشخاص القصة مثل : الحلقة المفقودة وشاعر الاحتباس الحراري. لا تنحو القصص المنحى المعروف حيث تأتي الخاتمة تتويجاً للقص بل تصبح الخاتمة قصاً جديداً يفرض قراءة جديدة للسرد القصصي على ضوئه كقصة، أجنة إرهابية وتلفزيون الواقع. تبتغي المجموعة تقديم القصة بجوهر جديد، تشتكل وتتجادل فيه مع الواقع والتخييل وتسلم القارئ منصة السؤال، بدلاً من المنصة الكلاسية حيث كانت الأجوبة هي ما يتوخاه والآن حان وقلب المعادلة ليصبح القارئ هو الكاتب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab