ذهبت مع الخريف جديد فايز رشيد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

"ذهبت مع الخريف" جديد فايز رشيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ذهبت مع الخريف" جديد فايز رشيد

بيروت ـ وكالات

صدر عن' الدار العربية للعلوم ناشرون' في بيروت، ومكتبة 'كل شيء' في حيفا، مجموعة قصصية جديدة بعنوان: 'ذهبت مع الخريف' للروائي والكاتب السياسي القاص د. فايز رشيد. وهي المجموعة الثالثة لرشيد بعد مجموعتيه: 'وداعاً أيها الليلك' 2003، و'في الطريق إلى الوطن' 2008. تتألف المجموعة الجديدة من (20) قصة قصيرة، تنسج ما بين الواقع والهموم المعاشة والخيال في أسلوب قصصي جذاب يخاطب القلب والعقل معاً. يتجه رشيد في 'ذهبت مع الخريف' نحو إشكالات حياتية في مختلف المناحي. تخصصه كطبيب فرض عليه التطرق لتلك العلاقة المفترضة بين المريض وطبيبه، في شكلها الصحيح، هذه التي أصبحت ملتبسة تتداخل مع انزياحات جديدة ليس لها علاقة بالطب ومفاهيمه الإنسانية. يتطرق رشيد لما سبق في قصتيه:الدائرة وحكايا طبيب في قصته 'بين الشك واليقين' يقرع القاص جرساً لقضية شائكة من أهم ما يجري في واقعنا وما يُطرح من أسئلة،تتناول الإيمان بشفافيته الدينية السمحة وبين التحويرات للدين والمفاهيم القاصرة،من تلك التي تذهب بالدين بعيداً عن سماحته وإنسانيته، وأخذه بعيداً عما يهدف إليه.يتطرق رشيد أيضاً في قصصه مثل 'نفاق بالإكراه' إلى سؤال مهم عن معاناة المهن المختلفة من بينها الصحافة في عصرنا الحاضر، من حيث الإشكالات الكثيرة التي تواجه المخلصين والمؤمنين بقضايا شعوبهم في عكس هذه القضايا كلمات مكتوبة، على قاعدةٍ طرفاها النقيضان: الإخلاص والنفاق. الأدب عند فايز رشيد لا يأخذ معنىً افلاطونياً 'الفن للفن'، بل يمزج بين الفن والحياة، في تلك المعادلة التي ترى الفن في خدمة الحياة: تساؤلاتها وأهدافها وغاياتها ووسائل تحقيقها لذلك تصبح المعادلة: اندغام الاثنين معا في مفهوم متداخل عنوانه 'الفن الحياتي'. يشار إلى أن رشيد كان أصدر روايتين، هما: 'وما زالت سعاد تنتظر'2011، و'الرحلة البيلوروسية في عهدين'، وهي رواية في أدب الرحلة، ورشيد كاتب سياسي أصدر العديد من الكتب السياسية، منها: تزوير التاريخ،في الرد على كتاب نتنياهو: مكان تحت الشمس' 1997، 'خمسون عاماً على النكبة' 1999، 'ثقافة المقاومة' 2004، 'زيف ديموقراطية إسرائيل' 2004، 'ستون عاماً على النكبة' 2009. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذهبت مع الخريف جديد فايز رشيد ذهبت مع الخريف جديد فايز رشيد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab