حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

"حكايات مقهى المغتربين" مجموعة قصصية لأبو عراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكايات مقهى المغتربين" مجموعة قصصية لأبو عراق

عمان ـ العرب اليوم

صدر للأديب سعادة أبو عراق مجموعته القصصية بعنوان: «حكايات مقهى المغتربين» بدعم من وزارة الثقافة. تندرج «حكايات مقهى المغتربين» ضمن قائمة الأدب التراثي التسجيلي، فقد جمعها ابو عراق وشذبها، وبقراءة أولية لهذه المجموعة تجد أنها مصممة على نمط معدٍّ مسبقا، مما ينفي أن تكون شعبية، ولا ينظمها سياق واحد.   لم يترك الكاتب أي تساؤلات لدى القارىء، فقد ذكر في مقدمته أنه حمل من طفولته إعجابه بحكايات المغتربين الأسطورية، لذلك حاول أن يتمثل العائد من مغتربه ليقص حكايات مدهشة على قوم معزولين في قرية معزولة، في مقهى  معزول، حيث يظهر تشوق الناس لمثل هذا النوع من الحكايات، في وقت ندرت به وسائل الاستمتاع والتسلية قبل خمسين سنة. قام الشكل الفني لكل حكاية على شخصيتين، شخصية رواد المقهى الثابتة المتلهفة للحكايات والمتفاعلة معها، وشخصية المغترب الذي يروي مغامرات يدرك السامعون مسبقا أنها مختلقة، لكنهم يتفاعلون معها وكأنها عمل مسرحي أو سينمائي، هدفها الإمتاع والتسلية. ما يميز قصص «حكايات مقهى المغتربين» هو أن الشخصيات مرسومة لتتناسب مع الحدث، وأن القارئ لا يستهجن ما تفعله الشخصية ولا يستغرب تصرفها، كما لا يستغرب النهاية، ومعظمهم يعاني من نقص في قدراتهم الحياتية، لذلك فهم يكابرون على جراحهم باختلاق القصص. يمزج ابو عراق التشويق بالفكاهة بالسخرية بالتاريخ، فثمة احداث تاريخية وشخصيات لم يرد ذكرها لذاتها، إنما لتعطي للحكايات زمنها في الخمسينات والستينات مثل كاسترو الذي أمم العملة وغيفارا وايزنهور ولوممبا وآرمسترونغ، وبلاد المهجر في الأميركتين، وسجائر اللولو والسيد والسبورت، والمناكفات بين القرى المجاورة كما بين السناجلة والترامسة، والسخرية من التباهي بالأنساب كما في حكاية الكراكرة، هذه العائلة التي يبحث أفرادها عن معنى مشرف لإسم عائلتهم. تمضي «حكايات مقهى المغتربين» بالقارئ  ناثرة الفكاهة والضحك، التي جلبها مغتربون من أرجاء المعمورة، مسترجعة فترة الخمسينات، بالطبع لا يمكن لك أن تختبر صدقها، ولكنك لا تملك عنها فكاكا، لجدتها وفرادتها وأسلوبها، وكأنها تشكل فيما بينها مسلسلا تلفزيونيا فكاهيا. يذكر أن الأديب سعادة أبو عراق أصدر عشرة مؤلفات أدبية منها: رواية «المخاض»، «فتيان الحجارة»، مسرحية «دمى»، «مخترعون صغار» مصنفة كأدب تفكير علمي، مجموعتان قصصيتان «طريد الظل» و»زرقاء بلا ذنوب»، وديوان شعر بعنوان «ذاك هو أنا». وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب، فاز بجائزة الملكة نور لأدب الطفل عام 96، وجائزة شرحبيل بن حسنة لأفضل مجموعة قصصية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق حكايات مقهى المغتربين مجموعة قصصية لأبو عراق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab