الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد
آخر تحديث GMT18:34:13
 العرب اليوم -

"الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

القاهرة ـ محمد سامي البوهي

صدرت أخيرًا للروائية المصرية أماني خليل  رواية الوهج عن دار روافد تعتبر رواية"الوهج "العمل الروائي الطويل الأول للكاتبة، الذي أهدته لبنات هذا الجيل ونساؤه، كما أهدته لمدينة الخليل مسقط رأس جدها، وكأن الإهداء يشي بحالة الغربة التي تدور بشأنها الرواية، وكواحدة من بنات  جيلها تحكي الكاتبة أزمة هذا الجيل في علاقاته الشخصية وعلاقته بالسلطة والحيز المكاني الذي هو مدينة الإسكندرية في الرواية حيث أزمة الاغتراب الروحي وفقدان التواصل، و  هجرة الآباء، و انكسار الروح، و المد الديني الطاغي من ثمانينات القرن المرتبط بعودة المصريين من دول الخليج, و المظاهر العشوائية والسلوكية، و من خلال ريم البطلة وعلى مستو آخر حياة قاع المدينة من خلال العاملة سناء. و الرواية تمتد في حيز زمني  من ثلاثينات القرن الماضي حتى اللحظة الراهنة، كما أن  شخوص الرواية جميعهم يتحدثون في سرد شيق تزامنًا مع البعد التاريخي بحيث تشكل الكاتبة  ضفيرة مع أحداث الرواية التي تدور بشأن مجموعه من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين شخوصها وبين هذه الشخوص وبين الماضي، و أكذوبة التسامح التي تحيا فيها الإسكندرية والتطرف الديني،  و وطأة الفقر التي قتلت في المدينة كل شيء جميل، وتعرضت الكاتبة لذلك في الرواية قائلة : "تحول خالي (الشيوعي) بعد تلك سنوات الي شيخ وأطلق لحيته وارتدت زوجته خمارًا كبيرًا  عملت عملاً اجتماعيًا ظاهره تحفيظ القرآن في مسجد مجاور وباطنه خاطبة شرعية  لبنات السيدات اللاتي يرتدن المسجد، و لم تتقاض إحسان أموالاً  عن هذا العمل لكنها قبلت الهدايا بتوسع! قطعة قماش من القطيفة الزبدة وارد  أرض بيت الرسول او  كيس بخور ومستكة وبهارات سعودية غالية الثمن  يحضرها  العائدون من بلاد البترول لزوم  صنع الكبسة والثريد وبقية الأكلات التي صبغت ثقافة العائدين من تلك البلاد وأحيانًا  تطلب وساطة لنقل  أبناء أخيها من  كليات بعيدة إلي أخري أقرب، أو  وساطة لإعفاء أبنائها من  الخدمة العسكرية أو ربما لو نجحت في عقد زواج احدي الفتيات  المحافظات إلى  عريس ثري تكون المكافأة  أكبر  عقد عمل لزوج ابنة خالي في الكويت ومرة أخري أسورة محلاة بالجنيهات الذهبية تستقر في معصم إحسان، كان بيت خالي لا يخلو من هؤلاء النسوة ذوات اللكنة والطابع و الزي الخليجي  إنه الطوفان الذي لم ينجو منه بيت في مصر  في سبعينات وثمانينات القرن الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab