الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

"الفاتنة تستحق المخاطرة" رواية جديدة لفؤاد قنديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفاتنة تستحق المخاطرة" رواية جديدة لفؤاد قنديل

رواية "الفاتنة تستحق المخاطرة"
القاهرة ـ أ.ش.أ

تتناول رواية "الفاتنة تستحق المخاطرة" لفؤاد قنديل حياة بعض المصريين المقيمين في الأقصر إبان حكم محمد على في النصف الأول من القرن التاسع عشر، حيث تطرأ متغيرات عديدة من خلال حدث مهم وهو وصول بعثة هندسية فرنسية لنقل مسلة كبيرة من أمام معبد الأقصر لوضعها في قلب باريس.
نتعرف في البداية على "جزيرة"؛ وهى ابنة العمدة المتطلعة لتغيير القرية وقد تأثرت بزيارتها للقاهرة وتود أن تضاء القرية بالمصابيح وأن تكون هناك مياه عذبة ومدرسة، ونتعرف على شاب مصري فرنسي مرافق للبعثة كمترجم، يتحدث العربية والفرنسية معا.. أبوه فرنسي قدم مع نابليون وأحب مصرية وتزوجها قبل ما يقرب من ثلاثين عاما.
تقضي البعثة نحو ستة أشهر في الأقصر وخلالها نعرف كل شيء عن تفاصيل حياة الأقصريين ومن ذلك هجوم الكوليرا الضاري على الفلاحين الذين يعانون من الفقر المدقع بسبب كثرة جمع الضرائب بالسياط ومعاناتهم من أعمال السخرة.
وتكشف الرواية عن مظاهر عديدة لقسوة محمد علي مع الفلاحين الذين يمتص دماءهم وعرقهم من أجل بناء إمبراطورية له ولأبنائه، لكن ذلك كله يتحطم على يد الدول الأوروبية الرافضة لتوسعاته.
الرواية الصادرة مؤخرا عن دار الحلم، صورة بانورامية لكل معالم تلك الفترة من النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي التى
لم تنل حظها من التناول الروائي على أي نحو.
وبصدور هذه الرواية يكون فؤاد قنديل قد أهدى المكتبة العربية عشرين رواية ، منها "عشق الأخرس، السقف، الناب الأزرق، عصر واوا، روح محبات، رجل الغابة الوحيد، دولة العقرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab