البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

"البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

عمان ـ بترا

يحاول الزميل القاص الدكتور عبدالله الطوالبة في مجموعته القصصية التي صدرت حديثا بعنوان ( البحث عن جميلة ) اظهار حالات انسانية من الواقع المعاش . تشعر في قصص الطوالبة بأنه يحاكي المكان ويعيش بداخله ولا يكاد يبتعد عن محيطه وما يجري فيه من أحداث، فهو البيئة الخصبة لذاكرته التي تزدحم بالاحداث , لكنه يكثفها باقصر الطرق لتعطي معناها . ولا ينسى الطوالبة صديقه الذي يستوقفه بين لحظة وأخرى فيتجاذبا الحديث عن الربيع العربي ومجرياته حيث يرسم كل منهما انطباعه نحو تلك الاحداث التي تجري في الشارع . وتجده أيضا يقترب أكثر من البيئة الشعبية وحركة الناس سواء في الشارع او المخبز او المقهى أو في الصيوان الذي يجمع الناس في الافراح والاتراح ، أو بين الازقة وزوايا المجمعات أو في الطابور الذي يصطف عليه الناس في مختلف الأمكنة متزاحمين من اجل الحصول على احتياجاتهم اليومية، هذه الكاميرا المتحركة التي يمسكها الطوالبة بقلمه يجسد فيها التحولات التي حدثت داخل المجتمع الاردني وانتقاله الى مرحلة العصرنة او العولمة. رغم أن القصص التي يكتبها الطوالبة قصيرة في حجمها , لكن معانيها كبيرة لأنها تحاكي حركة الناس ومشكلاتهم اليومية والاحباطات التي يعيشونها في هذا الزمن، والتغيرات التي حدثت بسبب بروز مفاهيم جديدة على المجتمع ، أفرزت ممارسات غريبة لدى بعض الأفراد في تفكيرهم وتصرفاتهم . ويلمس القارئ لتلك القصص مدى الرمزية في المفردات ومعانيها الكثيرة والمتشعبة . المجموعة القصصية التي اصدرها الطوالبة هي الثانية له ، وتضم ثلاث عشرة قصة قصيرة تتنوع في محاكاتها للواقع .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab