أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

"أيام في بابا عمرو" رواية تمزج الخيال بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أيام في بابا عمرو" رواية تمزج الخيال بالواقع

دبي ـ وكالات

دخلت رواية "أيام في بابا عمرو" للأديب السوري عبدالله مكسور سراديب الأحداث في الباب الثامن لمدينة حمص السورية، من خلال رصد للهجمات الشرسة التي عانت منها "بابا عمرو" باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة من الطائرات الحربية والدبابات والمدافع. وتعتبر الرواية من أولى الروايات التي خاضت تفاصيل الثورة السورية، حيث تأخذنا رواية في رحلة سرد ورقية عن أحداث حقيقية من خلال بطل الرواية، وهو صحافي شاب يعود إلى بلاده لإنجاز مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف مارس/آذار من عام2011 م، وتحولت إلى حرب تحرق الأخضر واليابس على الأرض السورية لغاية يومنا هذا. وكان بطل الرواية يسعى للتوثيق فقط بعيداً عن أي موقف سياسي، فيستعرض الأحداث من خلال بعض الشخصيات التي يلقاها خلال مسيرته لإنجاز مهمته، ولكن تشاء الأقدار أن يتم اعتقاله على حاجز طيار لجيش النظام، وهنا تبدأ رحلة الاعتقال في سجن فرع المخابرات الجوية بحمص ومنه إلى بابا عمرو، حيث يحمل أمانة عليه تسليمها بعد خروجه من السجن، ثم لتمضي به الأحداث مستعرضاً عناصر الجيش الحر وعناصر النظام ودعاة السلمية وكل التيارات الموجودة على الأرض السورية محاولاً تشخيص الكثير من المشاهد الإنسانية التي تواجهه وتختزل الحدث برمزيتها في توثيق روائي امتزج فيه خيال الكاتب بالحقيقة الميدانية التي يعايشها الشعب السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab