مناقشة رواية لا أحب هذه المدينة لعمر حاذق
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

مناقشة رواية "لا أحب هذه المدينة" لعمر حاذق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة رواية "لا أحب هذه المدينة" لعمر حاذق

الإسكندرية - أ.ش.أ

تنظم مكتبة الكابينة بالإسكندرية فى السابعة من مساء بعد غد الجمعة ندوة لمناقشة رواية الشاعر عمر حاذق "لا أحب هذه المدينة" الصادرة مؤخرا على نفقته، وتأتي هذه المناقشة في غيبة الشاعر المسجون حاليا لمدة عامين بتهمة انتهاك قانون التظاهر. من داخل محبسه تتجول روايته الجديدة حرة طليقة على أوراق المطابع استعدادًا للنشر، فالرواية التى أنهى كتابتها وسلمها لدار النشر قبل اعتقاله، أوشكت على الصدور بعنوان "لا أحب هذه المدينة". عمر حاذق فى روايته الجديدة "لا أحب هذه المدينة" يتجول فى أواخر القرن الثانى الميلادى، فى الفيوم والإسكندرية، حيث نشأ حورس بإحدى قرى الفيوم، واكتشف موهبته مع جحشه الذى ولد يوم ولادته، فسمى الرسام باسمه، ثم تزامن نمو الجحش مع نمو الطفل، فأصبح توأمه ورفيق كفاحه. ثم أراد الفتى حورس أن يعوض أمه وأخته عن فقد الأب والفقر المرير، فسافر مع حماره إلى الإسكندرية، ليتعلم رسم البورتريه، ويصبح فناناً ثرياً، فتتحسن معيشة الأسرة. وفن البورتريه هو رسم وجوه الناس على لوحات خشبية تدفن مع المومياء لتتعرف الروح على الجسد بعد الموت. وفى الإسكندرية قاسى "حورس" من الفقر وظلم الرومان، فاجتهد فى تعلم الرسم، وبدأ مغامرته فى الحياة بـ"ديونيسيا" المصرية - الأغريقية التى وقع فى غرامها المأساوى، والتى حكت له عن الديانة المسيحية الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة رواية لا أحب هذه المدينة لعمر حاذق مناقشة رواية لا أحب هذه المدينة لعمر حاذق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab