لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT14:37:20
 العرب اليوم -

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

الروايات البوليسية
لندن- العرب اليوم

كاتبة بريطانية نشرت معظم أعمالها قبل الحرب العالمية الثانية، هى جوانا ماكسويل كانان، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من عام، 1961م، بدأت أعمالها الإبداعية بنشر عدد كبير من كتب الأطفال ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بدخولها عالم الروايات البوليسية.

ولدت جوانا كانان 27 مايو عام 1896فى أكسفورد ، لكنها كانت مولعة باسكتلندا، التي كانت الوجهة للعديد من العطلات العائلية، وقد شارك أسلافها فى بعض الأحداث البارزة في التاريخ الاسكتلندى، مثل نهوض اليعقوبيين ومعركة كولودن.

عملت "جوانا كانان" خلال الحرب العالمية الأولى ممرضة، حيث قابلت زوجها فى خلال هذه الأحداث، وتزوجت 1918م، كان زوجها قد أصيب بجروح بالغة خلال الحرب وكانت الرابح الرئيسي في الأسرة، تنتج كتابًا كل عام حتى وفاتها.

رفضت جوانا كانان، التعليم التقليدي وشجعت بناتها على الكتابة والاعتماد على الذات، كما  فرضت مجموعة متنوعة من قواعد المنزل الصارمة.

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت فى تجربة الروايات البوليسية، لأنها شعرت أن العالم الذى كانت تكتب عنه بدأ في الاختفاء، وفى أوائل الخمسينيات، بدأت صحتها بالتدهور تم تشخيصها في نهاية المطاف بمرض السل، ورحلت عن عالمنا فى عام 1961 ، بعد أربع سنوات من رحيل زوجها.

من أعمالها :" مهر آخر لجان، التحديق في القمر، التقينا أبناء عمومتنا، الطليعة وركوب الخيل، التاج الثلاثى، الممر البسيط، لا جدران جاسبر، يتيم المريخ، الجدار الشمالي، ثلج في الحصاد، وادى الضبابى" وغيرها الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد

GMT 19:05 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab