لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية؟

الروايات البوليسية
لندن- العرب اليوم

كاتبة بريطانية نشرت معظم أعمالها قبل الحرب العالمية الثانية، هى جوانا ماكسويل كانان، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أبريل من عام، 1961م، بدأت أعمالها الإبداعية بنشر عدد كبير من كتب الأطفال ولكن سرعان ما عدلت عن ذلك بدخولها عالم الروايات البوليسية.

ولدت جوانا كانان 27 مايو عام 1896فى أكسفورد ، لكنها كانت مولعة باسكتلندا، التي كانت الوجهة للعديد من العطلات العائلية، وقد شارك أسلافها فى بعض الأحداث البارزة في التاريخ الاسكتلندى، مثل نهوض اليعقوبيين ومعركة كولودن.

عملت "جوانا كانان" خلال الحرب العالمية الأولى ممرضة، حيث قابلت زوجها فى خلال هذه الأحداث، وتزوجت 1918م، كان زوجها قد أصيب بجروح بالغة خلال الحرب وكانت الرابح الرئيسي في الأسرة، تنتج كتابًا كل عام حتى وفاتها.

رفضت جوانا كانان، التعليم التقليدي وشجعت بناتها على الكتابة والاعتماد على الذات، كما  فرضت مجموعة متنوعة من قواعد المنزل الصارمة.

بعد الحرب العالمية الثانية بدأت فى تجربة الروايات البوليسية، لأنها شعرت أن العالم الذى كانت تكتب عنه بدأ في الاختفاء، وفى أوائل الخمسينيات، بدأت صحتها بالتدهور تم تشخيصها في نهاية المطاف بمرض السل، ورحلت عن عالمنا فى عام 1961 ، بعد أربع سنوات من رحيل زوجها.

من أعمالها :" مهر آخر لجان، التحديق في القمر، التقينا أبناء عمومتنا، الطليعة وركوب الخيل، التاج الثلاثى، الممر البسيط، لا جدران جاسبر، يتيم المريخ، الجدار الشمالي، ثلج في الحصاد، وادى الضبابى" وغيرها الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية لماذا لجأت جوانا كانان لكتابة الروايات البوليسية بعد الحرب العالمية الثانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 15:39 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامج مكافآت لمبدعى الواقع المعزز

GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab