الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

"الأم" رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأم" رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي

الكاتب المسرحي الروسي مكسيم جوركي
القاهرة ـ العرب اليوم

تحتفي الأوساط الثقافية والفنية بذكرى ميلاد الكاتب المسرحي الروسي مكسيم جوركي، أحد أبرز كتاب الأدب الروسي، ومؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية في الأدب، الذي يراه من وجهة نظرة أنه مبنى على النشاط الاقتصادي من النشأة مرورا بالنمو الاقتصادي منتهيا بالتطور الذي يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة لذلك ينبغي توظيف هذا النشاط في خدمة المجتمع

 ترشح لجائزة نوبل في الآداب 5 مرات ولم يحالفه الحظ.

 واختار مكسيم "جوركي" لقبا وشعار له، وتعني كلمة "جوركي" في اللغة الروسية "الموت"، وذلك من واقع المرارة التي كان يعاني منها الشعب الروسي تحت الحكم القيصري التي شاهدها هذا الشعب خلال المسيرة الطويلة التي قطعها باحثا عن القوت، وانعكس هذا الواقع المرير بشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في رائعته الشهيرة "الأم".

 تعد رواية "الأم" أحد روائع "مكسيم" الأدبية، التي صدرت عن دار التنوير للنشر والتوزيع ببيروت، وترجمها من الروسية للعربية الدكتور فؤاد أيوب، والمحامي سهيل أيوب، تناول المؤلف خلال هذه الرواية ظروف الثورة البلشفية في روسيا التي نتج عنها تأسيس وتعزيز النظام الاشتراكي وقد اتحد خلاله العمال الذين قاموا بتجريد البرجوازيين من ممتلكاتهم.

 صاحت الأم بصوت مرتفع قائلة: أنا لست لصة، لقد جرت البارحة محاكمة بعض المتهمين السياسيين، وكان من بينهم ابني "فلاسوف"، لقد ألقى في المحكمة خطابا إنني أحمله إلى الشعب حتى يقرأوه ويفكروا في الحقيقة، الفقر، والجوع، والمرض...، نحن نموت مرهقين ونحن معفرون في الوحل مخدوعون، بينما يمتص الآخرون الفرح والفوائد حتى التخمة.

 اختار الكاتب "الأم" بطلة هذه الرواية حسب عنوان روايته، تلك الأم التي لا تتجاوز الأربعينات، والتي ظلت تكافح وتناضل في سبيل ولدها الذي في بداية مطافه، ولكن بعد تفهمها لطموحاته وأهدافه الذي يسعى لتحقيقها، بدت وكأنها تناضل من أجل الجميع، خاصة العمال الذين عانوا من ظلم الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج في تلك الفترة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"سلالم ترولار" تُعيد صياغة تاريخ الجزائر السياسي

دار العين تعلن عن الفائزين بجائزة الرواية القصيرة الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي الأم رواية ترصد ظروف الثورة البلشفية عند مكسيم جوركي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab