رواية عن  كورونا وأخرى عن نهر يلقي إليك بحجر لقصي الشيخ عسكر
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

رواية عن " كورونا" وأخرى عن "نهر يلقي إليك بحجر" لقصي الشيخ عسكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية عن " كورونا" وأخرى عن "نهر يلقي إليك بحجر" لقصي الشيخ عسكر

روايتان لقصي الشيخ عسكر«كورونا» وأخرى عن «نهر يلقي إليك بحجر»
لندن - العرب اليوم

صدرت عن مؤسسة المثقف في سيدني – أستراليا ودار أمل الجديدة في دمشق سوريا، روايتان لقصي الشيخ عسكر، الأولى بعنوان: «كورونا» والثانية بعنوان: «النهر يلقي إليك بحجر».
جاءت الرواية الأولى في 98 صفحة من الحجم المتوسط، وهي تتحدث، كما هو واضح من عنوانها، عن الوباء والأجواء النفسية التي خلقها، وانعكاسات ذلك على حياة البشر وسط العزلة والحجر الصحي.
جاء على الغلاف الخلفي بقلم الناقد عبد الرضا علي: «قصي الشيخ عسكر مثقف شامل يكتب الشعر بأنواعه: شعر الشطرين، وشعر التفعيلة، وما سُمّي بقصائد النثر التي أميل إلى تسميتها بـ(النصوص المفتوحة) فضلاً عن كونه ناقداً لغوياً جيداً، ومترجماً حاذقاً، وسارداً مقتدراً سامقاً. ويبدو أن اكتسابه المعرفي الواسع رصن استعداده الفطري، وقوَّى مخيـلته. وهذه المخيلة هي المعوَّل عليها في صياغة الإدهاش، والإثارة، ولعلَّ الجرجاني قد أصاب حين قال عن الشاعر الذي له قدرة التخييل: (يقول قولاً يخدع فيه نفسه ويريها ما لا تراه). وهنا تكمن المفارقة، فالخيال الذي هو تشكيل سحري يمكِّن المبدع (وفق رأي الطاهر) من أن يخلق من أشياء مألوفة شيئاً غير مألوف في الفن عموماً.أما الرواية الثانية، «النهر يلقي إليك بحجر» فجاءت في 120 صفحة، وقد قدم لها الناقد يوسف نوفل.

من أجواء الرواية
«طيور مألوفة عرفناها قبل أن نشعر بأسراب البعيجي والإوز تعبر باتجاه الجنوب في بداية الربيع... أما ألسنة شط العرب ذات الماء الراكد فقد وقفت عند البوارين وحدّ الدعيجي، وانحشر ماء النهر العذب في قنان بلاستيكية فارغة ألقاها العابرون في البرِّ، فكبت مثل دمى لا تثير أحداً، فلا نسر ولا عصفور أو شواهين تحوم. لم يكن هناك من ضجيج سوى همسات وأحاديث عابرة ولا أحد يعيرني اهتماماً... لا بَشَرَ يلاحق شخصاً تبعته الذئاب في الليالي... وبين هؤلاء المهووسين بالحمام والطائرات الورقية مساحة من زمن الحصار، ربض عندها حقل ألغام امتد إلى الحدود... جذب ذلك الحقل بعضاً من المغامرين والمحتاجين بالرشاد البري الحاد ذي الرائحة العبقة والكمأة المنتشرة بين الهياكل والمعادن الصدئة، فدخلوه غير مبالين ولا ملتفتين إلى الموت، بعضهم قُتِل بلغم، وآخر فقد عينيه، وثالث طارت يده في الهواء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رواية "الجنّة المفقودة" للذهبي استلهام لفضاءات دمشقية

رواية موريشيوسية عن عالم الجريمة في جزيرة فرنسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية عن  كورونا وأخرى عن نهر يلقي إليك بحجر لقصي الشيخ عسكر رواية عن  كورونا وأخرى عن نهر يلقي إليك بحجر لقصي الشيخ عسكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab