خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

"خبيئة العارف" لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خبيئة العارف" لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد

رواية "خبيئة العارف"
القاهرة ـ أ ش أ

 اتفق كتاب ونقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "خبيئة العارف" التي صدرت طبعتها الثالثة عن الدار المصرية اللبنانية مؤخرا متعددة المستويات الفنية وتوظف بعض التقنيات الروائية لخدمة النص، الذي يستفيد من سيرة الشيخ أبو العزائم في مواجهة ما يجري الآن في بلادنا.

وقال النقاد في أولى ندوات المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إن الرواية تركز على الحاضر بالأساس، وتستعمل الماضي في مساءلة ما يجري الآن من وقائع وأحداث، فيما قال الروائي حمدي البطران، الذي أدار الندوة، إن الرواية تتسم بالصدق الفني، والجاذبية.

وأوضح الدكتور سمير مندي الناقد وأستاذ الأدب العربي بالجامعة البريطانية أن الرواية تطرح أسئلة جذرية حول الأشياء بمستوى استعاري ورمزي، وتتوزع حبكتها في اتجاهين، الماضي والحاضر، وتطرح تصورات حول الحقيقة التاريخية، وكيف أن هناك اختلافا حول تفسيرها، وكيف يمكن أن تبدأ كتابة التاريخ من أسفل، أو أن يحضر الهامش بقوة في مجراه، ويشكل رافدا مهما له.

وتابع مندي أن الرواية تطلب من قارئها ألا يستسلم لما يقرأه حول التاريخ، إنما عليه أن يضعه محل شك وتساؤل، الأمر الذي يجعل الرواية "تطرح رؤية مستنيرة" لا تخطئها عين من يقرأها، رغم توافر كثيف للجوانب الجمالية من حيث اللغة، وتعدد الرواة، وبناء الصور وغيرها.

وقالت الروائية عزة كامل إن الرواية تنطوي على طرق متعددة للسرد، من خلال راو عليم وآخر متكلم، وأسماء حاضرة لأشخاص وأشياء وأخرى تراثية، وتستعمل شخصية تاريخية هي الشيخ أبو العزائم لكنها تتعداه إلى فهم ما يجري الآن.

من جانبه ، قال الناقد الدكتور عصام العدوي إن الرواية تستفيد من سيرة شيخ صوفي كبير، ومن التاريخ، لتعكس كل هذا على الواقع المعيش، وتربطه في الوقت نفسه بخيال باذخ يثير الدهشة، لا ينقص منه أن الرواية تتعامل مع أحداث سياسية معاصرة.

وقالت الناقدة والكاتبة د. ماجدة عمارة إن شخصية الصوفي في هذا الرواية نضالية، تختلف عن شخصية الشيخ عبد الله البلخي في رواية "ليالي ألف ليلة" لنجيب محفوظ، حيث أنه صوفي حكيم رواقي منعزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد خبيئة العارف لعمار علي حسن رواية تطرح طرقا متعددة للسرد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab