يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

رواية "عائلة جادو"
القاهرة ـ أ ش أ

تحضر التناصات وتبدو جزءا من بنية السرد، في رواية "عائلة جادو: نص النصوص" للكاتب أحمد الفخراني، ولا يقحمها الكاتب، حتى المقطع المطول المسنود إلى رامبو، يبدو جزءا من المتن، في لحظة تفارق في عبثيتها وقسوتها خيالا بليدا يصاحب عالما ثالثيا مقموعا ومحبطا ومسكونا بالهواجس أيضا.

هكذا تحدث الناقد الدكتور يسري عبد الله عن رواية "عائلة جادو: نص النصوص" الصادرة حديثا عن دار العين.

وجاء كلام عبد الله في سياق ندوة نظمها ملتقى المستقبل للفكر والإبداع مساء أمس الثلاثاء في مكتبة خالد محي الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة لمناقشة هذه الرواية. 

وأضاف عبد الله: "التفاعل النصي والإشارة إلى قصيدة رامبو، يخرج بنا إلى دلالة إنسانية تحيل إلى حالة إخفاق تظلل العالم، دم وقتل وخراب، هلوسات ومعجزات ونشوة خادعة".

وأوضح أنه ربما يصبح أيضا من بين أهم ما صنعه الكاتب هنا هذه التفاعلات النصية ما بين عشرات النصوص المقروءة والبصرية التي تخلق هذا النص الجامع بتعبير جينيت. 

وذكر أن "رزق نخنوخ" المحروم من ابنته التي تأخذها عائلتها لأمها "جادو"، و"رزق" الذي يحلم بـ"نفيسة البيضاء" زوجة "مراد بك"، والتي تحب "هركليز عبدالمولى"، وتراهن على مصارع آخر، يدخل معه سيرك القتال، في مشاهد سردية تتداخل فيها الصورة البصرية المجازية مع الأخرى الواقعية، والنص في بحثه المحموم عن أسئلة الخلاص من عالم موحش وقاس، مسكون بالتناقضات الفجة".

وجاء في تعريف الناشر بهذه الرواية أنها نص يبدأ بمهمة إيجاد كارل ماركس لقتله، يخوض القاتل رحلته جنبا إلى جنب مع ضحيته، والذى يصبح دليل نجاته ونجاة عائلته "عائلة جادو" من مصير الفناء المحتوم.. في رحلة يحركها مقتل أجنبي ينتمى إلى "حركة توحيد الماركسية الناجية" أو "حتمن"، لإنهاء ما سموه "الشتات الماركسي".

أسئلة عديدة يطرحها النص، الذي يستخدم فيه الكاتب أحمد الفخراني، تقنية الكولاج والتوليف، ليحاور النصوص الرئيسية المؤسسة للمعرفة، فيصبح الطريق إلى كوميونة باريس هو طريق الطيور في "منطق الطير"، ليخلق نصا متميزا، داخل واقع فانتازي وعبر بنية روائية لافتة.

أحمد الفخراني روائي وصحفي مصري مواليد 1981 في الأسكندرية؛ تخرج في كلية الصيدلة جامعة الأسكندرية قبل أن يعمل في الصحافة منذ العام 2007 في صحف: "البديل - أخبار الأدب - الشروق - المصري اليوم - دوت مصر"، أسس موقع "قل" لنشر مقالات الرأي، ويعمل حاليا ككاتب صحفي حر.

فازت روايته "ماندورلا" بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء، وصدر له: "ديكورات بسيطة" (شعر) 2007، "في كل قلب حكاية" (بورتريه) 2009، "مملكة من عصير التفاح" (مجموعة قصصية) 2011، "سيرة سيد الباشا" (رواية).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab