مزالق الهوى مجموعة قصصية ليوسف البخاري
آخر تحديث GMT00:07:42
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"مزالق الهوى" مجموعة قصصية ليوسف البخاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مزالق الهوى" مجموعة قصصية ليوسف البخاري

دمشق ـ وكالات

يبين يوسف البخاري في مجموعته القصصية "مزالق الهوى" المكونة من فصلين ان النفس البشرية مركبة من غرائز متعددة تتصارع مع العقل بغية إظهار نتيجة إيجابية يمكن للقارئ أن يجد فيها طيفا واسعا من التحليل النفسي والعمق في سبر غور الانفعالات الإنسانية التي تفيد في إكمال تجسيد الشخصيات على الورق. ويرى البخاري في كتابه الذي يقع في 197 صفحة من القطع المتوسط ان الصراع القائم في الذات الانسانية بين الملذات والعقل على قيادتها ترجح السطوة للشهوات كالطعام والجنس والمفاخرة واللعب والزينة وغير ذلك بينما تتراجع قيادة الفكر في أكثر الاحيان على وجه العموم مشيرا لتشابه الكائنات الحية جميعها في الحركةوالسلوك مبينا ان الانسان يحمل عوامل فنائه بداخله وسلوكه كما انه يحمل أسباب بقائه وبقاء الاشياء الاخرى على المعمورة. ويظهر القاص في قصة مزالق الهوى أن الجاهل يصنع بنفسه ما لا يستطيع عدوه ان يصنعه به وان للجهل تشعبات كثيرة لاسيما تلك التي يكونها الابتعاد عن القراءة لافتا إلى ضرورة تحريك الاحساس والعاطفة إلى ما يخص الانسان لولوج العلم وسبله والعمل على التدبر والتدقيق بما حول الانسان للوصول الى أمور صحيحة يمكن ان تخدم حياة الانسان بشكل منطقى وصحيح مشددا على أصحاب العقول لتحديد مفهوم التربية كمصطلح ينظم العقل ويكبح الرغبات. وفي القصة ذاتها يعمد البخاري الى استقراء المونولوج الداخلي للابطال في عمله القصصي الذي يعكس شيئا من سلبيات الواقع بصورة ساخرة فشخصية معتز لم تساعد عفيف من أجل شفائه وإسعاده لكن معتز قدم شيئا يساعده على المفاخرة والاعتداد لدرجة تقديس هذه الذات لكن الغرور قاد صاحبه الى المكر والخبث والتمسك بالنرجسية والجهل والتخلف والابتعاد عن الثقافة وسيطرة الانا والاتجاه إلى تكفير الناس وإقصائهم ومحاولة اظهار امور يتمكن من خلالها تغطية ما يظهر منه من الدجل والنفاق وهذه الامور تعتبر اشد انواع المراوغة. وأتى البخاري بشخصيتين ايجابيتين هما أنور وتوفيق اللذان كانا يزرعان العلم والوعي في المجتمع على اسس المحبة والوجدان لبناء حضارة انسانية راقية والوصول إلى مقاصد الناس الايجابية وتصحيح مساراتهم مبينا ان محاربة الجهل تتوقف على جهود أصحاب الثقافة والعلم الذين يلعبون دورا كبيرا في تقدم المجتمع وتطوره. ويؤخذ على الكاتب بعده عن اللغة العصرية واستخدامه المفردات التي أصبحت في طي النسيان وهذا الصوغ ابعد القصة عن روح التطور والحداثة ما يضطر القارئ إلى متابعة الاحداث وبذل الجهد لفهم ما يدور في احداثها محاولا الاتكاء على التراث الا انه لم يكن موفقا الى الحد المطلوب نظرا لدفعه المتلقى كي يبحث عن طريقة يخفف فيها وطأة الكلمات وصعوبة المعاني وذلك في كل مجريات أحداث الرواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزالق الهوى مجموعة قصصية ليوسف البخاري مزالق الهوى مجموعة قصصية ليوسف البخاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab