لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

"لسان الضفدع" مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لسان الضفدع" مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان

أبوظبي ـ وكالات

ليست حكاية وليست قصة كما هو متوقع، لسان الضفدع وإنْ وقعتْ تحت طائلة التجنيس القصصي، فقد جاء هذا ليأخذ بيد القارئ، فيقوم بدوره على أكمل وجه ككاتب أول للقصة مثله مثل الكاتب الذي تنسب إليه هذه المجموعة، حيث أن السرد كفعل وجودي يتشكل بين ضفتين، ضفة الكاتب وضفة القارئ وهنا تصبح كل قراءة كتابة جديدة للنص فلا يمكن الاستحمام بماء السرد مرتين. تتناول المجموعة القصصية " لسان الضفدع" التي صدرت عن دار قرطبة للنشر الالكتروني - الإمارات من وجهة نظر ما تمّ أنسنته من كائنات حية كالصرصور والسرطان والعصفور ليتم تقديم وجهة نظرها بهذه الأنسنة وهل تقبل بالصفات التي ألبسها إياه الإنسان وكأنها أنسنة مضادة. التهكم كعامل هدم وبناء إذ يتجاوز السخرية التي تكتفي بالضحك من بعيد أمّا هنا فتصبح السخرية معايشة حقيقية للحدث القصصي وأشخاص القصة مثل : الحلقة المفقودة وشاعر الاحتباس الحراري. لا تنحو القصص المنحى المعروف حيث تأتي الخاتمة تتويجاً للقص بل تصبح الخاتمة قصاً جديداً يفرض قراءة جديدة للسرد القصصي على ضوئه كقصة، أجنة إرهابية وتلفزيون الواقع. تبتغي المجموعة تقديم القصة بجوهر جديد، تشتكل وتتجادل فيه مع الواقع والتخييل وتسلم القارئ منصة السؤال، بدلاً من المنصة الكلاسية حيث كانت الأجوبة هي ما يتوخاه والآن حان وقلب المعادلة ليصبح القارئ هو الكاتب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان لسان الضفدع مجموعة قصصية جديدة لـ باسم سليمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab