دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

"دوامات الغياب" رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دوامات الغياب" رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر

القاهرة ـ وكالات

صدرت مؤخرا رواية (دوامات الغياب) لمحمد عطية محمود، عن سلسلة "أدب الجماهير" بالمنصورة، التى يشرف عليها الروائى الكبير فؤاد حجازي، لوحة الغلاف بعنوان "انفجار" من أعمال الفنان التشكيلى السكندرى محسن عبد الفتاح. تدور الرواية، فى 140 صفحة، فى عالم المهمشين وعمال الشون والتجمعات السكنية الفقيرة بجنوب غرب الإسكندرية، وبها يدور الصراع بين الطبقات الثلاث التى تمثل شريحة من المجتمع، فى فترة أول التسعينيات من القرن الماضي، مع رصد لحركة هذا المجتمع، مع تأصيل أجزاء من تاريخ الإسكندرية عبر فترات متعددة، وتأصيل دور الوعى الدينى المتمثل فى وجود مقامات الأولياء والمشايخ الذين ارتبطوا بتكوين الوعى الشعبى مع رصد عدد من المتغيرات على مستوى المكان وعلى مستوى الشخوص، وكل الشخصيات تقريبا تلعب نفس دور البطولة، وتستطيع أن نقول أن البطولة هنا للمكان نفسه. وألحقت بهذه الطبعة دراسة الدكتور هيثم الحاج علي، بعنوان: "بلاغة الحضور المضاد فى رواية "دوامات الغياب"، ومنها: أنها نموذج لكتابة تستلهم الروح القصصية، وتستغل آلياتها، لكنها تنبئ عن كتابة تسعى إلى كشف الواقع المتستر خلف غلالات الحاضر، من أجل الوصول إلى عمق أزماته، عن طريق ملاحظة الغياب، قبل التأثر بالوجود. و"دوامات الغياب" هى الإصدار الرابع للكاتب، بعد ثلاث مجموعات قصصية هي: "على حافة الحلم" 2003، "وخز الأماني" 2004، "فى انتظار القادم" 2009، وله تحت الطبع "عيون بيضاء" مجموعة قصصية، "صور من تجليات الحياة" قراءة فى الإبداع القصصى لنجيب محفوظ، "قراءات فى الرواية العربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر دوامات الغياب رواية تكشف الواقع المستتر خلف غلالات الحاضر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab