المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة
آخر تحديث GMT18:27:27
 العرب اليوم -

المحيميد يصدر "غريق يتسلَّى في أرجوحة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحيميد يصدر "غريق يتسلَّى في أرجوحة"

يوسف المحيميد
الرياض ـ العرب اليوم

صدرت عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء رواية جديدة للروائي يوسف المحيميد، عنوانها "غريق يتسلَّى في أرجوحة"، وهي الرواية السادسة له، بعد رواياته: "لغط موتى"، "فخاخ الرائحة"، "القارورة"، "نزهة الدلفين"، و"الحمام لا يطير في بريدة".

وتناولت هذه الرواية "كما في كلمة الناشر" غربة الفرد ووحدته، في مجتمع مستبد، فلا يجد أمامه سوى مواجهة القبح بالجمال، ومقاومة القسوة والعنف بالفنون وحدها، فليس أمام فيصل، المخرج الشاب لأفلام سينمائية قصيرة، إلا رؤية هذا العالم الغريب عبر عدسة الكاميرا، حين يصبح العالم مجرد فيلم، هو أحد أبطاله.

 ويعد المحيميد، أحد أبرز الروائيين، الذين اتخذوا لأنفسهم موقعًا على المستوى العربي والعالمي، حيث يُقبل القرَّاء على أعماله الروائية، التي تُرجمت إلى سبع لغات، ونالت جوائز أدبية رفيعة، منها جائزة" أبو القاسم الشابي للرواية العربية (2011)، عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة" وجائزة الزياتور الإيطالية للأدب العالمي (2011)، عن روايته "فخاخ الرائحة"، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام لمعرض الرياض الدولي للكتاب "2013"، عن روايته للفتيان "رحلة الفتى النجدي".

جاء في مطلع الرواية: "لقد تعبت... كان عليَّ أن أطرد أمي من البيت، أو أن أهرب بجلدي، وهذا ما فعلته في ذلك المساء البعيد. قررت بعد شهرين أو أكثر من محاصرتها لي، وزعيقها أنصاف الليالي: "فيصصصل الله يفصل رقيبتك" أن أهرب ليلاً، في الظلام الحالك، فاخترت إحدى الليالي الأولى من شهر رجب، كان القمر فيها هلالاً، بل خيطاً ناحلاً، كشعرة في أحد حاجبي أمي الطويلين. كانت ليلة شديدة السواد، حينما سحبتُ حقيبتي السوداء، وواربت باب السور الخارجي، حتى لا أحدث صوتاً، وقد مضيت كما لو كنت سأعود بعد قليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة المحيميد يصدر غريق يتسلَّى في أرجوحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab