البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة
آخر تحديث GMT05:28:27
 العرب اليوم -

"البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

عمان ـ بترا

يحاول الزميل القاص الدكتور عبدالله الطوالبة في مجموعته القصصية التي صدرت حديثا بعنوان ( البحث عن جميلة ) اظهار حالات انسانية من الواقع المعاش . تشعر في قصص الطوالبة بأنه يحاكي المكان ويعيش بداخله ولا يكاد يبتعد عن محيطه وما يجري فيه من أحداث، فهو البيئة الخصبة لذاكرته التي تزدحم بالاحداث , لكنه يكثفها باقصر الطرق لتعطي معناها . ولا ينسى الطوالبة صديقه الذي يستوقفه بين لحظة وأخرى فيتجاذبا الحديث عن الربيع العربي ومجرياته حيث يرسم كل منهما انطباعه نحو تلك الاحداث التي تجري في الشارع . وتجده أيضا يقترب أكثر من البيئة الشعبية وحركة الناس سواء في الشارع او المخبز او المقهى أو في الصيوان الذي يجمع الناس في الافراح والاتراح ، أو بين الازقة وزوايا المجمعات أو في الطابور الذي يصطف عليه الناس في مختلف الأمكنة متزاحمين من اجل الحصول على احتياجاتهم اليومية، هذه الكاميرا المتحركة التي يمسكها الطوالبة بقلمه يجسد فيها التحولات التي حدثت داخل المجتمع الاردني وانتقاله الى مرحلة العصرنة او العولمة. رغم أن القصص التي يكتبها الطوالبة قصيرة في حجمها , لكن معانيها كبيرة لأنها تحاكي حركة الناس ومشكلاتهم اليومية والاحباطات التي يعيشونها في هذا الزمن، والتغيرات التي حدثت بسبب بروز مفاهيم جديدة على المجتمع ، أفرزت ممارسات غريبة لدى بعض الأفراد في تفكيرهم وتصرفاتهم . ويلمس القارئ لتلك القصص مدى الرمزية في المفردات ومعانيها الكثيرة والمتشعبة . المجموعة القصصية التي اصدرها الطوالبة هي الثانية له ، وتضم ثلاث عشرة قصة قصيرة تتنوع في محاكاتها للواقع .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab