شواطيء شرق الجزائر تعاني من نقص المرافق وسوء التسيير
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

شواطيء شرق الجزائر تعاني من نقص المرافق وسوء التسيير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شواطيء شرق الجزائر تعاني من نقص المرافق وسوء التسيير

شواطيء الساحل الشرقي
الجزائر - واج

يعد نقص المرافق القاعدية "مرشات ومراحيض و حظائر السيارات والمطاعم و غيرها" "النقطة السوداء" لشواطيء الساحل الشرقي لولاية الجزائر العاصمة التي تشهد توافدا كبيرا للمصطافين خلال الأيام الأخيرة، حسبما لاحظته لجنة من المجلس الشعبي الولائي.

لكن نقص المراحيض و المرشات و غرف تبديل الملابس وانعدام الماء في الحنفيات لم يمنع عشرات الآلاف من المصطافين من التوجه إلى شواطيء "عروس البحرI" و "سطمبول" ببرج الكيفان و "شاطئ الجزائر" (برج البحري) و تامنفوست بالمرسى و "سركوف" بعين طاية و "القادوس" بهراوة و شاطئ رغاية.

ويقول منتخبو المجلس الشعبي الولائي الذين تفقدوا نهاية الأسبوع هذا الجزء من الساحل العاصمي أن "سكان شرق العاصمة لاسيما العائلات لا يجدون وجهة يقصدونها خلال موسم الاصطياف غير الشواطئ التي يتوافدون عليها بالرغم من غياب أدنى الخدمة".

فبعد ان زار يوم الاحد شواطيء غرب العاصمة لاسيما رايس حميدو و يوم الثلاثاء جونات وسط العاصمة من بينها جون باب الواد  استهل وفد المجلس الشعبي لولاية الجزائر العاصمة بقيادة رئيس لجنة السياحة  مجيد لمداني جولته التفقدية بشاطئ "عروس البحرI"ببرج الكيفان.

وعلى غرار رايس حميدو، يشهد شاطيء "عروس البحرI" أشغال تهيئة في حين أن السباحة مسموحة فيه . لم تستتغل المؤسسة شهر رمضان (يونيو-يوليو) لتحرز تقدما في الاشغال، حسب سكان من منطقة.

فإذا كان المصطافون يسبحون برايس حميدو في فضاء ضيق وسط  سفن الصيد و التنزه فإن مصطافي شاطئ "عروس البحرI" يجلسون وسط الشاحنات و آلات الردم.

هنا  لا يجد المصطافون و أغلبهم يقطنون بالحي المجاور لا مراحيض و لا غرف لتغيير الملابس و لا مرشات. حتى أعوان الحماية المدنية يجلسون  على غرار كل العائلات  تحت مظلة كبيرة للوقاية من الشمس بسبب غياب محل و وسائل التدخل، حسبما لوحظ.

و صرح رئيس المجلس البلدي لبرج الكيفان  قدور حداد "هناك أشغال على مستوى الشاطئ الذي تم فتحه استثنائيا للسباحة هذه السنة لأن السكان لم يجدوا وجهة أخرى.

بعد انتهاء الأشغال  سيصبح شاطئ "عروس البحرI" أجمل شاطئ على مستوى العاصمة".

ومن جهته، اعتبر رئيس وفد المجلس الشعبي الولائي  السيد لمداني أنه "إذا كان الشاطئ مسموحا للسباحة فإنه يجب أن يتوفر على كل المرافق الضرورية".

ولدى وصوله إلى شاطئ "اسطمبول"  اكتشف الوفد بأنه تنعدم فيه مرافق الخدمات (المحلات التجارية) فيما توجد المرافق القاعدية (مراحيض و مرشات) عند مدخل الموقع مما يصعب الوصول إليها.

موقف السيارات  كابوس المصطافين

ألح السيد لمداني على ضرورة توفير التجهيزات الضرورية على مستوى الشاطئ وعلى وضعها تحت تصرف المصطافين".

يعد شاطئي القادوس (هراوة) و رغاية من أكبر شواطيء الساحل العاصمي ب1.8 كلم و 1.5 كلم على التوالي. و عند مرور الوفد في نهاية الظهيرة  كان الشاطئان يعجان بالمصطافين و لم يكن هناك مكان شاغر.

و أعرب المنتخبون عن تأسفهم لكون شاطيء القادوس يتوفر على مرحاضين اثنين فقط لآلاف المصطافين مع انعدام الماء في الحنفيات منذ عدة أيام.

وفي سيركوف ببلدية عين طاية يشتكي المصطافون من انعدام الماء و المراحيض و المرشات و مواقف مهيأة للسيارات.

و يتم توقيف السيارات بشكل فوضوي بسعر 50 دج وسط حقل من أشجار الورد.

"يعد توقيف السيارات كابوسا"، على حد قول أحد المصطافين.



 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطيء شرق الجزائر تعاني من نقص المرافق وسوء التسيير شواطيء شرق الجزائر تعاني من نقص المرافق وسوء التسيير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab