تدوير الإطارات في الشارقة هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

"تدوير الإطارات" في الشارقة هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تدوير الإطارات" في الشارقة هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط

إعادة تدوير الإطارات
الشارقة ـ وام

قدمت شركة " بيئة " المتخصصة في مجال تقديم الحلول البيئية وإدارة النفايات مجموعة متنوعة من منتجات المطاط التي قامت بإعادة تدويرها وإنتاجها بالكامل في الإمارات العربية المتحدة.
ويجري إنتاج هذه المواد المستدامة في مرفق بيئة لإعادة تدوير الإطارات اعتمادا على أرقى المعايير التقنية المتعارف عليها عالميا حيث يعد هذا المرفق الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويتبع عملية تبريد صديقة للبيئة لإعادة تدوير حوالي 3 ملايين إطار مستخدم سنويا وتحويلها إلى حبيبات مطاطية أو بلاط مطاطي تناسب مختلف الاحتياجات في مجال الأرضيات المطاطية.
ويجري استخدام هذه المواد المطاطية المستدامة المستخلصة من الإطارات في العديد من المدارس والحدائق والمرافق الرياضية والبلديات ونوادي الفروسية في جميع أنحاء إمارة الشارقة.
وتساهم "بيئة " من خلال إعادة تدوير ملايين الكيلوجرامات من الإطارات المستخدم سنويا في توفير الملايين من الدراهم في تكاليف المواد الخام وتحول دون إرسال هذه الإطارات إلى مكبات النفايات.
وقال خالد الحريمل المدير العام لشركة "بيئة " ان تقديم منتجات الأرضيات المطاطية هذه ياتي ضمن إطار حرصنا على توفير حلول عملية لتحديات الطاقة المستقبلة حيث يجري تصنيعها وفق أرقي معايير الاستدامة في مرفقنا لإعادة تدوير الإطارات.
من جهة أخرى فإن إعادة تدوير جميع أنواع الإطارات المستخدمة إلى منتجات قابلة للاستخدام يدعم رؤية شركتنا ويدفع عجلة تحقيق هدفها المتمثل بتحويل النفايات من المكبات بنسبة 100 في المائة في الشارقة وبالتالي ترسيخ مكانة الشارقة لتكون العاصمة البيئية لمنطقة الشرق الأوسط ويجعلها أول مدينة عربية تنجح في تحويل النفايات من المكبات بنسبة 100 فى المائة.
من جانبه قال فهد شهيل المدير التنفيذي للعمليات في بيئة ان مرفق بيئة لإعادة تدوير الإطارات يتبنى تقنية تبريد رائدة على مستوى العالم لتحويل الإطارات المستخدمة إلى منتجات ذات قيمة يمكن إعادة استخدامها في الاقتصاد المحلي والمساهمة في دعم المجتمع بشكل إيجابي.
ويتبنى مرفق بيئة لإعادة تدوير الإطارات عملية تبريد متطورة تدوم في المتوسط لنحو 40 دقيقة حيث تعتمد على النيتروجين السائل لتجميد الإطارات بدرجة 196 مئوية تحت الصفر وهذا يجعل الإطارات هشة فيجري تكسريها مثل الزجاج بواسطة آلة تكسير خاصة وتتحول إلى حبيبات مطاطية تتراوح أقطارها بين 0ر6 و4 ملم.
كما تمتلك منشأة بيئة لإعادة تدوير الإطارات القدرة على التعامل مع الإطارات كبيرة الحجم المستخدمة في المركبات الصناعية والإنشائية حيث يجري تقطيعها ومن ثم تبريدها وتحويلها إلى حبيبات مطاطية وتجري إزالة الأسلاك الفولاذية من الإطارات وبيعها كمواد معاد تدويرها في حين يجري التعامل مع المطاط عبر تفتيته وتحويله إلى حبيبات مطاطية.
وشهدت إمارة الشارقة استخدام 6 الاف إطار معاد تدويره في المجمل لتصميم مضمار طوله 3000 متر في واجهة المجاز المائية كما تم استخدام البلاط المطاطي في تصميم منطقة اللعب بالقصباء وذلك عبر إعادة تدوير نحو الف و500 إطار فضلاعن ذلك استخدمت بيئة أيضا الحبيبات المطاطية الممزوجة مع الأسفلت لتشييد طرق جديدة في الشارقة حيث أنها توفر طريقا منخفضة التكلفة تدوم طويلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدوير الإطارات في الشارقة هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط تدوير الإطارات في الشارقة هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab