الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"الأيادي المتكاتفة" تنظم ندوة حول "معالجة النفايات وتدويرها" في القريِّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأيادي المتكاتفة" تنظم ندوة حول "معالجة النفايات وتدويرها" في القريِّة

ندوة حول معالجة وتدوير النفايات في بلدة القريِّة
عاليه –رشيد زين الدين

نظمت سيدات جمعية "الأيادي المتكاتفة" في قاعة خلية آل ضو في بلدة القريّة المتن الأعلى، ندوة بعنوان "معالجة النفايات المنزلية وإعادة تدويرها"، وحاضر فيها الخبير البيئي المجاز في الكيمياء والهندسة البيئية أنطوان أبو موسى، والمحامية رانيا غيث، ورئيس "جمعية طبيعة بلا حدود" الدكتور محمود الأحمدية، وحضرها رئيس بلدية عبيه – عين درافيل غسان حمزة، والخبير البيئي الدكتور جبور جبور، ورئيس "الجمعية التعاونية لمربي النحل في المتن الأعلى" عبدالناصر المصري، ورئيس بلدية القرية المحامي عبدالله ضو وحشد من المهتمين.

وقدمت الندوة، رئيسة الجمعية المنظِّمة هويدا أبو الحسن ضو، وأشار أبو موسى إلى أنّ "تاريخ إدارة النفايات تطور بعد اجتياح الأمراض لأوروبا خلال القرن التاسع عشر عندما اخترع Eugène-René Poubelle سلة القمامة  Poubelle، وتطورت حتى وصلنا إلى عامنا هذا الذي انتشرت فيه عمليات الفرز والمعالجة الحديثة ليتم تطبيقها في المناهج الدراسية".

وبيّن أنّ "مشكلة النفايات في لبنان ليست في عدم وجود الطاقات العلمية أو المادية لمعالجة هذا الملف أو وجود المعامل، ولكن المشكلة هي سياسية وإدارية، حيث أنّ قلّة المتابعة من الوزرات المعنية تعرقل التّطبيق وتعيق عمل الجمعيات البيئية".

وحذّر من "نتائج الحرق وآثاره البيولوجية والكيميائية الخطيرة"، وعرض لفوائد الفرز من المصدر، قائلًا "تشكل 60 في المائة من نفاياتنا التي يمكن أن تتحول بشكل تلقائي في الطبيعة إلى سماد إن تمت معالجتها بطريقة سليمة، وكون المنطقة جبلية فيستفاد منها في تربية الدواجن إن أمكن، أو وضعها في مكان بعيد عن المناطق المأهولة بالسكان لتتحلل طبيعيًا، أمّا بقية المواد فيتم تدويرها، وإعادة استعمالها عبر شركات خاصة وما يتبقى هو ما يسمى العوادم التي يمكن طمرها، ويمكن حل هذه الأزمة بسلتي نفايات أو ثلاث".

واعتبرت غيث أنه "رغم المجزرة المأساوية التي حصلت في الأيام المُنقضية في برج البراجنة، فإنّ ملف النفايات يشكّل أولويّة، وأنّ اللبنانيين هم شهداء السّلطة السياسية ويظل الشّعب اللبناني مُتمسكًا بالحياة رغم المآسي"، مؤكدةً أنّ "الأزمة بدأت مع إقفال مكب برج حمود عام 1998 وفتح مطمر الناعمة الذي كان من المفترض أن يستوعب أكثر لو تم معالجة النفايات وفق العقد المبرم مع شركة سوكلين، والذي لم ينفذ منه سوى الطمر".

وأشار الأحمدية إلى سلسلة محاضرات تنظمها لجنة التنسيق البيئي في الجبل تشمل المناطق الأربع من الضاحية والشوف والمتن الأعلى والجنوبي وصولًا إلى جرد عالية، وعنوانها الرئيسي هو دعم الحملة الصحية وإرساء ثقافة فرز النفايات من المصدر، لافتًا إلى الخطر المتربص بهم جراء النفايات المنتشرة والمتمثلة في ألفي مكب فوق جبالهم وفي وديانهم وسهولهم من الجنوب إلى أقصى الشمال وتلوث ثالوثهم المقدس من ماء وتربة وهواء، وموضحًا أنّ "الأسوأ من النفايات هو عملية الحرق التي تسسب السرطان وتصل إلى أكثر من 75 مادة كيميائية سامة".

وبعد حلقة حوار، تم توزيع أكياس من القماش على الحضور لفرز النفايات مع شعار "جمعية الأيادي المتكاتفة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab