ضرورة إنتاج 100 ألف طن من الأسماك في الجزائر بحلول 2020
آخر تحديث GMT02:32:55
 العرب اليوم -

ضرورة إنتاج 100 ألف طن من الأسماك في الجزائر بحلول 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضرورة إنتاج 100 ألف طن من الأسماك في الجزائر بحلول 2020

الجزائر ـ واج

توصلت دراسة أجراها فوج عمل من إطارات وزارة الصيد البحري وتربية المائيات إلى ضرورة تحقيق 100 ألف طن من الإنتاج في مجال تربية المائيات بحلول 2020 للتمكن من تغطية احتياجات السوق، حسب ما صرح به مدير تربية المائيات بالوزارة، أوسعيد مصطفى. وأوضح السيد أوسعيد لوأج أن الدراسة المجراة من طرف فوج العمل المتخصص المكون من تقنيين وباحثين وخبراء وإداريين وممثلي البنوك خلصت إلى إطلاق برنامج لتربية المائيات يمتد إلى غاية 2020 بعد عرضه على خبير بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) صيف 2013. وتم منح الأولوية في هذا البرنامج لتربية المائيات في الأقفاص العائمة وتربية الصدفيات والمحار  حيث سيتم في المرحلة الاولى تربية المائيات في الاقفاص العائمة في البحر ويتم في المرحلة الثانية تربية المائيات في المياه العذبة. ويستهدف البرنامج إنجاز 352 مشروع إلى غاية 2020 من شأنها خلق أزيد من 10 آلاف منصب شغل وتوفير أزيد من 100 ألف طن من الانتاج، حسب ذات المصدر. ويستمد 70 في المائة من إنتاج تربية المائيات من الصيد القاري  بحيث ينتظر بلوغ معدل إنتاج يتراوح بين 15 و 20 ألف طن إلى غاية 2016  ما من شأنه تخفيض الاسعار في السوق. وأفاد أوسعيد في مقابلة مع وأج أن مجال تربية المائيات على مستوى البحر حضى ببرمجة 175 مشروع بطاقة إنتاجية تناهز ال80 ألف طن  في حين تم برمجة 177 مشروع موجه لتربية المائيات في المياه العذبة بطاقة انتاجية تبلغ 20 ألف طن. ويبلغ معدل الانتاج الحالي وفق نفس المصدر 5 آلاف طن من السمك يتحصل على 80 في المائة منه من عمليات الصيد القاري  في حين ينتظر  استكمال تغطية طلب السوق بإنتاج 95 ألف طن أخرى. واستفاد البرنامج من التغطية العامة للفوائد البنكية التي تم سحبها في إطار قانون المالية 2014  كما استفاد من دفع المسستثمرين لأتاوى رمزية للدولة مقابل استغلال الأراضي التي ستنجز فوقها الأحواض وهو ما يعادل 1 دج للمتر المربع الواحد في اليابسة و1800 دج للهكتار في البحر. كما استفاد البرنامج من رفع الحقوق الجمركية  على استيراد العلف المخصص للأسماك والبلاعيط نهائيا وتخفيض الرسم على القيمة المضافة من 17 في المائة إلى 7 في المائة. ويهتم البرنامج بتربية الجمبري والمحار والأصداف في الأقفاص العائمة في البحر فيما يهتم بتربية الأسماك في الأحواض على مستوى الحواجز المائية والاهتمام اكثر بالصيد القاري. 10 مشاريع تدخل حيز الانتاج خلال 2014 وتم التنسيق في إطار هذا البرنامج بين مدراء الصيد للولايات والمصالح المحلية من أجل تخصيص مساحات موجهة لإنشاء مناطق لتربية المائيات في كل ولاية التي أطلق عليها تسمية "مناطق النشاط لتربية المائيات"، بما فيها المناطق الصحراوية التي تختص في تربية السمك القط والسمك الشبوط والبلطي نظرا لحاجتها لدرجة حرارة مرتفعة. وفي إطار البرنامج أنجزت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية وفق المتحدث 10 مشاريع نموذجية ممولة من طرف صندوق التجهيزات العمومية  خلال البرنامج الخماسي الأول والثاني تهدف إلى التكوين وإرشاد المستثمرين الجدد في الميدان  2 منها بالتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي ستدخل حيز الانتاج في جويلية 2014. كما تعمل على توفير المرافقة التقنية للمشاريع وتأطيرها من طرف مهندسين ورؤساء مشاريع مكونين  بحيث يمكن للمستثمرين الجدد الخضوع إلى تكوين متخصص داخل المراكز النموذجية. ودخلت 3 مشاريع مسطرة من طرف الوزارة طور الانتاج خاصة بتربية الأصداف بالعاصمة وتيبازة  فيما دخلت 5 مشاريع لتربية السمك على مستوى مياه البحر مرحلة الانتاج   وتتمركز بولايات بومرداس وعين تموشنت وتيزي وزو بمنطقة أزفون وبجاية. من جهة أخرى، يتم إنجاز 10 مشاريع أخرى لتربية المائيات في المياه العذبة ومياه البحر بالشراكة مع مستثمرين خواص وبتمويل تلقائي ودعم شخصي من طرف البنوك التي تقدم 70 في المائة من قيمة المشروع فيما يقدم المستثمر 30 في المائة من مستحقاته. وتخص  6 مشاريع منها تربية الأسماك في المياه العذبة تهتم بصفة أخص بإنتاج سمك الشبوط والسمك القط والتي توجه للصناعات التحويلية  و4 مشاريع اخرى تخص تربية الاسماك بمياه البحر  وتتمركز كل هذه المشاريع بولايات غرداية وورقلة وغليزان الطارف ووهران وتلمسان وتيزي وزو وبجاية وبومرداس والشلف. ويتم حسب السيد أوسعيد التنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل تطوير تربية السمك مع هذا القطاع بتخصيص مواقع مجاورة للمزارع الكبرى لتربية المائيات مقابل استفادة هذه المزارع من مياه الأحواض في السقي. وأوضح المتحدث أن الدراسات الحديثة أظهرت أن المواد العضوية التي تحتوي عليها المياه التي تربي بها الأسماك تزيد نسبة الانتاج مرتين بالنسبة لمختلف المنتجات الزراعية  ما يؤكد أهمية وضع أحواض تربية المائيات في المحيطات الفلاحية. وتم على مستوى وزارة الصيد البحري يضيف المتحدث  إجراء دراسات أخرى تخص تصنيف المناطق الصحية  ودراسة استغلال السمك المستمد على مسستوى السدود والحواجز المائية ودراسة لتحديد وتعريف مناطق نشاطات تربية المائيات على مستوى مياه البحر والمياه العذبة. ونصبت الوزارة الوصية برنامج المرافقة للاستثمار الانتاجي في مجال الصيد وتربية المائيات (سايبا) والذي يهدف إلى مرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال اتفاقيات مع وكالات أونساج وكناك وأونجام لإدماج المشاريع الصغيرة لديها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة إنتاج 100 ألف طن من الأسماك في الجزائر بحلول 2020 ضرورة إنتاج 100 ألف طن من الأسماك في الجزائر بحلول 2020



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab