تعرية الصخور في الماضي البعيد تسببت في انجماد الأرض
آخر تحديث GMT08:11:09
 العرب اليوم -

تعرية الصخور في الماضي البعيد تسببت في انجماد الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرية الصخور في الماضي البعيد تسببت في انجماد الأرض

واشنطن - العرب اليوم

تفترض مجموعة علماء دولية بعد دراستها لجبل ماكينزي في كندا، انه من المحتمل ان تعرية(تجوية) الصخور قبل مليار سنة، ادت الى انجماد كوكب الارض لمدة 55 مليون سنة. ويقول العلماء ان نتائج بحوثهم ودراساتهم تسمح بفك لغز التغيرات المناخية التي حدثت وتحدث على كوكب الارض، ويشيرون ان كوكب الارض تعرض الى مراحل انجماد شاملة، أي انه كان مغلفا بطبقة جليدية، ولمعرفة اسباب التغيرات المناخية، التي يحتمل حدوث مثيلها مستقبلا ، يجب دراسة الماضي. Alain Dutrevis انطلاقا من هذا، توجهت المجموعة الى جبل ماكينزي في كندا، الذي يعتبر افضل موقع في الارض لوضع نموذج لاحداث الماضي السحيق، لوجود آثار الانجماد السابق فيه، اضافة الى وجود نماذج لصخور كانت تحت طبقة الجليد وفوقها. درست المجموعة هذه النماذج الصخرية في المختبر، للبحث عن عنصري الاوزميوم "Os" والرينيوم "Re"، من اجل تحديد عمر هذه الصخور. استنتج العلماء ان حقبة الانجماد استمرت 55 مليون سنة كاملة. www.delo.si كما بينت نتائج الاختبارات ان هذه الصخور امتصت غاز ثاني اكسيد الكربون، وهذا اصبح اساسا لصياغة نظريتهم التي تقول ان النشاط البركاني الذي سبق العصر الجليدي تسبب في امتصاص كميات هائلة من غاز ثاني اكسيد الكربون من الهواء الجوي، مما ادى الى تبريد الكوكب ومن ثم تحوله الى كتلة جليدية ضخمة. هذا وقررت المجموعة العلمية الاستمرار في بحوثها ودراساتها لمعرفة فيما اذا كان هذا حدثا تاريخيا وحيدا ام هناك عصور جليدية اخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرية الصخور في الماضي البعيد تسببت في انجماد الأرض تعرية الصخور في الماضي البعيد تسببت في انجماد الأرض



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab