التلوث الناجم عن البلاستيك يُفاقم كوارث الفيضان في الدول الفقيرة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

التلوث الناجم عن البلاستيك يُفاقم كوارث الفيضان في الدول الفقيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلوث الناجم عن البلاستيك يُفاقم كوارث الفيضان في الدول الفقيرة

النفايات
واشنطن - العرب اليوم

لم تعد أسباب الفيضانات مقتصرة على السيول أو انهيار سدود، بل أصبح التلوث الناجم عن البلاستيك محركا رئيسيا لزيادة معدل الفيضانات وتعرض حياة الملايين للخطر في الدول الفقيرة.

دراسة بحثية جديدة، تؤكد أن تراكم "التلوث البلاستيكي" يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بمقدار متر واحد خلال الساعة الأولى من الفيضان.

وتوصلت الدراسة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن أكثر من مئتي مليون شخص يواجهون فيضانات أكثر كثافة ومتكررة بسبب التلوث البلاستيكي الذي يعيق أنظمة الصرف الصحي.

ومن بين العدد المذكور أعلاه هناك حوالي واحد وأربعين مليونا منهم، من الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وبشكل أكثر تفصيلا، فإن التلوث البلاستيكي في الأحياء الفقيرة في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يزيد من حدة الفيضانات عن طريق سد شبكات الصرف، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ظهور أمراض الكوليرا.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن مناطق في الكاميرون ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وبنغلاديش وإندونيسيا تعرضت لفيضانات شديدة بسبب نفايات البلاستيك.

كما يعيش ثلاثة أرباع الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وفي حالة عدم اتخاذ إجراءات حاسمة بحسب خبراء فإن هذه المشكلة ستزداد سوءًا.

ومن المتوقع أن يتضاعف خطر البلاستيك ثلاث مرات بحلول عام ألفين وستين حيث يتم إعادة تدوير تسعة في المئة فقط من هذه النُفايات على مستوى العالم.

ونتيجة لذلك يحث الخبراء الحكومات على بدء مفاوضات بشأن معاهدة بلاستيك ملزمة قانونًا ، للنظر في مساعدة هذه المجتمعات الأكثر تضررًا.

أفادت دراسة بحثية جديدة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية أن التلوث الناجم عن البلاستيك يتسبب في ارتفاع معدل الفيضانات بسبب إعاقة عمل أنظمة الصرف الصحي

وحذرت الدراسة  من استمرار تلوث البلاستيك لكونه يسبب انتشار أمراض خطيرة تؤثر على صحة الإنسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التغيُّر المناخي يُخلف 13 قتيلا على الأقل في فيضانات إيطاليا

ارتفاع حصيلة الفيضانات في إيطاليا إلى 14 قتيلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث الناجم عن البلاستيك يُفاقم كوارث الفيضان في الدول الفقيرة التلوث الناجم عن البلاستيك يُفاقم كوارث الفيضان في الدول الفقيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab