مرمى النفايات يهدد أهالي مخطط 9 وأمانة مكة تتجاهل النداءات
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

مرمى النفايات يهدد أهالي مخطط 9 وأمانة مكة تتجاهل النداءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرمى النفايات يهدد أهالي مخطط 9 وأمانة مكة تتجاهل النداءات

تداعيات مرمى النفايات وتأثيراته السلبية
مكة المكرمة – العرب اليوم

شكا عدد من أهالي مخطط 9 بشرائع مكة من تداعيات مرمى النفايات وتأثيراته السلبية، مشيرين إلى صمت أمانة العاصمة المقدسة أمام الخطر البيئي الذي يهدد الأهالي لكثرة تصاعد الروائح الكريهة إلى جانب احتواء المرمي على المزابل العشوائية وبقايا الأضاحي بعد عملية النحر ومخلفات ورش الصناعية والسيارات الخربة والمستنقعات الوبائية والحشرات الضارة، وعبر المتحدثون عن استيائهم من الوضع الذي يعيشه مخطط 9 الذي تحول بفعل الإهمال إلى مرتع للميكروبات والحشرات الضارة والذباب والجراثيم والديدان الملوثة وتساءل هليل المطرفي عن سبب إصرار أمانة العاصمة المقدسة على عدم إزالة مرمى النفايات ومخلفات الأضاحي التي تضر بالحي والسكان معا، ورغم خطورة انتشار مثل هذه المخلفات والنفايات إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وكأن الأمانة لا تشعر بأنها معنية بذلك وهذا أمر أراه مؤسفا لأننا كقاطنين بالحي نطمح دائما أن يكون حينا حضاريا بالدرجة الأولى.

وعبر وليد المتعاني عن استيائه عن الوضع الذي يعيشه الحي بسبب مرمى النفايات الواقع بالقرب منه وانبعاث الروائح الكريهة منه، وأضاف قائلا: عند عودتي من المعايدة صباح عيد الأضحى المبارك على أحبابي وعائلتي شاهدت مناظر تقشعر لها الأبدان تحتوي على أوساخ وبقايا الأضاحي وفضلاتها داخل مرمى النفايات إلى جانب مخلفات البناء والتشطيب دون أي مراعاة أو احترام لسكان الحي وأزيل الكثير منها بفضل الله ثم الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسابيع الماضية، إلا أن مازال هناك بقايا ومخلفات مستمرة تصدر روائح كريهة في ظل عدم قيام أمانة العاصمة المقدسة بإزالة هذه المخلفات والنفايات رغم تحذيرنا لها أكثر من مره من احتمالية حدوث مثل هذه المناظر في حال عدم إزالة مرمى النفايات بأكمله.

وأوضح محمد العتيبي: إن المشكلة لا تقتصر على مخلفات الأضاحي فقط إنما تعم مرمى النفايات الذي طالبنا أمانة العاصمة المقدسة بإزالته أكثر من مرة حتى أصبحت مصدرا للروائح الكريهة والتعفنات ما يجلب الحشرات الضارة كالذباب والبعوض وهو أمر يشكل خطورة كبيرة على صحة سكان المخطط بسبب الأذى الذي تلحقه يلحق بهم.

وأما طلال الحارثي أن عدم قيام أمانة العاصمة المقدسة في إزالة هذه المخلفات ومرمى النفايات تسبب أخطارا مضاعفة سيكون تأثيرها ضارا على صحة الإنسان والبيئة المحيطة، فمرمى النفايات يعد أكثر مصدر للتلوث لأنه وسط مثالي لتكاثر الميكروبات والحشرات والتعفنات التي تصاحب مخلفات الأضاحي إلى جانب انتشار الذباب والجراثيم والديدان الملوثة للمحيط، حيث إن هذه العوامل قد تنقل الأمراض الخطيرة إلى الإنسان السليم وباحتكاكه معها تستقر بداخله ويمكن أن تبقى حية لسنوات طويلة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرمى النفايات يهدد أهالي مخطط 9 وأمانة مكة تتجاهل النداءات مرمى النفايات يهدد أهالي مخطط 9 وأمانة مكة تتجاهل النداءات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab