عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض
آخر تحديث GMT19:40:03
 العرب اليوم -

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

حيوان الماموث
لندن - العرب اليوم

بعد نحو 10 آلاف عام من انقراض حيوان الماموث من على وجه الأرض، يعمل علماء على إعادة "تخليق" للكائن العملاق الذي يشبه الفيل في خلال بضع سنوات، استنادا إلى الهندسة الوراثية. ولأكثر من عقد، جرت مناقشات بشأن تخليق ماموث وإطلاقه في القطب الشمالي، حتى أعلن باحثون يوم الاثنين عن بدء ما يمكن تحويل حلمهم إلى حقيقة، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية. وجمعت المؤسسة المعنية بالخطوة الجريئة تمويلا يقدر بـ15 مليون دولار، من أجل "استنساخ" حيوان يشبه الماموث إلى حد كبير.

وتنصب أنظار العلماء أولا على تخليق هجين بين الفيل والماموث، عن طريق تحضير أجنة معمليا تحمل الحمض النووي (دي إن إيه) للماموث. وتتضمن نقطة بداية المشروع استخلاص خلايا جلد الفيل الآسيوي المهدد بالانقراض، ودمجها مع خلايا جذعية للماموث (من جثث مجمدة له) تحمل حمضه النووي، وبالتالي بعض صفاته المميزة مثل الشعر الكثيف وطبقات الدهون السميكة. وتنقل الأجنة المحضرة إلى أم بديلة، أو ربما تنمى في أرحام اصطناعية، وإذا سارت التجارب كما هو مخطط لها يأمل الباحثون في الحصول على أول مجموعة من الصغار في غضون 6 سنوات.

وقال جورج تشيرش أستاذ علم الوراثة وتحرير الجينات في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية لـ"غارديان": "هدفنا تخليق فيل مقاوم للبرد، لكنه سيبدو ويتصرف مثل الماموث. ليس لأننا نحاول خداع أحد، لكن لأننا نريد شيئا معادلا وظيفيا للماموث. سيستمتع بوقته عند درجة حرارة 40 تحت الصفر، ويفعل كل الأشياء التي تفعلها الأفيال والماموث، ولا سيما اقتلاع الأشجار". وقال بن لام رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا والبرمجيات، المشارك في تأسيس الشركة الراعية للتجارب: "حلمنا ليس فقط إعادة الماموث، لكن إعادة القطعان القابلة للتكاثر التي أعيد تخليقها بنجاح إلى منطقة القطب الشمالي".

ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الأفيال الآسيوية، من خلال تزويدها بسمات تسمح لها بالعيش في القطب الشمالي، ستنقل إليها من جينات الماموث. ويعتقد العلماء أن اقتلاع الحيوانات "الجديدة" للأشجار من مناطق في القطب الشمالي، قد يساعدها في استعادة الأراضي العشبية السابقة الصالحة لحياتها هناك.

قد يهمك ايضا 

علماء ينجحون في تحفيز خلايا مُتجمِّدة مِن حيوان الماموث

دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab