عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

حيوان الماموث
لندن - العرب اليوم

بعد نحو 10 آلاف عام من انقراض حيوان الماموث من على وجه الأرض، يعمل علماء على إعادة "تخليق" للكائن العملاق الذي يشبه الفيل في خلال بضع سنوات، استنادا إلى الهندسة الوراثية. ولأكثر من عقد، جرت مناقشات بشأن تخليق ماموث وإطلاقه في القطب الشمالي، حتى أعلن باحثون يوم الاثنين عن بدء ما يمكن تحويل حلمهم إلى حقيقة، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية. وجمعت المؤسسة المعنية بالخطوة الجريئة تمويلا يقدر بـ15 مليون دولار، من أجل "استنساخ" حيوان يشبه الماموث إلى حد كبير.

وتنصب أنظار العلماء أولا على تخليق هجين بين الفيل والماموث، عن طريق تحضير أجنة معمليا تحمل الحمض النووي (دي إن إيه) للماموث. وتتضمن نقطة بداية المشروع استخلاص خلايا جلد الفيل الآسيوي المهدد بالانقراض، ودمجها مع خلايا جذعية للماموث (من جثث مجمدة له) تحمل حمضه النووي، وبالتالي بعض صفاته المميزة مثل الشعر الكثيف وطبقات الدهون السميكة. وتنقل الأجنة المحضرة إلى أم بديلة، أو ربما تنمى في أرحام اصطناعية، وإذا سارت التجارب كما هو مخطط لها يأمل الباحثون في الحصول على أول مجموعة من الصغار في غضون 6 سنوات.

وقال جورج تشيرش أستاذ علم الوراثة وتحرير الجينات في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية لـ"غارديان": "هدفنا تخليق فيل مقاوم للبرد، لكنه سيبدو ويتصرف مثل الماموث. ليس لأننا نحاول خداع أحد، لكن لأننا نريد شيئا معادلا وظيفيا للماموث. سيستمتع بوقته عند درجة حرارة 40 تحت الصفر، ويفعل كل الأشياء التي تفعلها الأفيال والماموث، ولا سيما اقتلاع الأشجار". وقال بن لام رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا والبرمجيات، المشارك في تأسيس الشركة الراعية للتجارب: "حلمنا ليس فقط إعادة الماموث، لكن إعادة القطعان القابلة للتكاثر التي أعيد تخليقها بنجاح إلى منطقة القطب الشمالي".

ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الأفيال الآسيوية، من خلال تزويدها بسمات تسمح لها بالعيش في القطب الشمالي، ستنقل إليها من جينات الماموث. ويعتقد العلماء أن اقتلاع الحيوانات "الجديدة" للأشجار من مناطق في القطب الشمالي، قد يساعدها في استعادة الأراضي العشبية السابقة الصالحة لحياتها هناك.

قد يهمك ايضا 

علماء ينجحون في تحفيز خلايا مُتجمِّدة مِن حيوان الماموث

دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab