الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

الخفاش هو مخزن "الإيبولا" بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخفاش هو مخزن "الإيبولا" بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها

طائر الخفاش
باريس ـ أ.ش.أ

 انتشار وباء فيروس "الإيبولا" في أفريقيا مرتبط بالاضطرابات البيئية التي تسبب فيها الإنسان ؛ مما جعل /الخفاش/ هو المخزن الطبيعي للفيروس ، بسبب هجرته لمسكنه في الغابات التي تم إزالتها وذهب إلى القرى بحثا عن الغذاء خاصة في أشجار الفاكهة ، هذا ما كشف عنه مؤخرا الباحث الفرنسي جان فرانسوا جويجان مدير مركز الأبحاث للتنمية والمتخصص في العلاقة بين البيئة والوباء .

وأوضح العالم الفرنسي أن طائر الخفاش قادر على قطع مسافات طويلة بحثا عن الغذاء وخاصة في أشجار المانجو بجنوب شرقي آسيا ، مشيرا إلى أن الخفافيش هجرت الغابات التي كان يزرع فيها أشجار نخيل الزيت في اندونيسيا ، وذهب إلى سنغافورة وماليزيا وبنجلادش ناقلا معه فيروس /الميجاشيروتبير / .

وأضاف جويجان قائلا " اليوم اكتشفنا فيروس الإيبولا الموجود في أفريقيا الغربية مع طبقة مماثلة لتلك التي كانت توجد في أفريقيا الوسطى ، والتي اكتشفت في عام 1979 ، ففي غابات هذه الأراضي انتشر فيروس الإيبولا منذ آلاف السنين وانتقل بواسطة الخفافيش" .

الجدير بالذكر أن التقارب بين الإنسان والخفاش تضاعف خلال السنوات الماضية ، كما أن الحروب المدنية العديدة في ليبريا وسيراليون خلال العشر سنوات الماضية ؛ أدت إلى تنقل السكان إلى المناطق النائية وقطعوا الغابات للزراعة ، كما أن غابات غينيا مليئة بمناجم الماس والمعادن الثمينة ؛ مما ساعد على زيادة الخفافيش التي تنقل الفيروس .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab