اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها
آخر تحديث GMT00:12:02
 العرب اليوم -

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

واشنطن ـ وكالات

صدر من بركان "ريداوت" في آلاسكا قبل ثورانه، اصوات غريبة عالية التردد. ويعود سبب ذلك الى حركة القشرة الارضية كما يحصل في الهزات الارضية الخفيفة.  وتقول اليسيا غوتفيك-ايليس من جامعة واشنطن، احدى المساهمات في البحث "إن تردد هذه الاصوات عال جدا ومن الصعوبة تفسيرها بالنظريات العامة المعروفة". تقول كسينيا ديميتريفا من جامعة ستينفورد الامريكية المشرفة على هذا البحث: " لقد درس العلماء المواد المتعلقة بثوران بركان "ريداوت" عام 2009 وتوصلوا الى اكتشاف بان الهزات الارضية الخفيفة تحدث عادة قبل ثورة البركان، ولقد تمكن العلماء بعد تحليل ثورة البركان من تسجيل الـ "زغردة" العالية التردد التي اطلقها، فقد ارتفع التردد من 1 هيرتز الى 30 هيرتز، بحيث اصبح بامكان الانسان سماعها.  وكان يعتقد سابقا، إن الاصوات التي تصدر من بعض البراكين قبل ثورانها، سببها حركة صهارة عبر قنوات ضيقة في القشرة الارضية.  ولكن مجموعة البحث الحالية استندت الى نتائج بحثها وخرجت باستنتاج مختلف يفيد بأن السبب في حدوث هذه الـ "الزغردة" يعود الى حركة الصهارة نحو السطح عبر قناة ضيقة مما يتسبب في توقف حركتها، وكلما تخترق الحاجز وتتقدم نحو الاعلى تحدث هزات ارضية خفيفة، تتسبب في حركة القشرة الارضية مصدرة اصواتا عالية التردد. وكان يفصل بين هذه الهزات الخفيفة زمن صغير جدا، تسبب في صدور هذه الاصوات. وكانت اصوات مماثلة تصاحب ثورة بركان ارينال في كوستا ريكا وبركان سوفرير – هيلس في بحر الكاريبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab