ضرورة مراجعة الخطاب الديني لمواجهة التطرف
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"ضرورة مراجعة" الخطاب الديني لمواجهة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ضرورة مراجعة" الخطاب الديني لمواجهة التطرف

سعيد جاب
الجزائر - واج

دعا الباحث في التصوف سعيد جاب الخير السبت بالعاصمة إلى "ضرورة مراجعة الخطاب الديني" في الجزائرمن أجل "مواجهة التشدد والتعصب" الديني والفكري الذي بدأ يتسلل في المجتمع في بداية ثمانينيات القرن الماضي.

وأكد سعيد جاب الخيرفي ندوة بعنوان "واقع التصوف والمرجعية الدينية في الجزائر" نظمت بالمتحف الوطني للفنون الجميلة على "وجوب مراجعة الخطاب الديني" في الجزائر وخصوصا في "برامج تكوين الأئمة والإطارات الدينية وكذا التربية الإسلامية" في المدارس والجامعات بالإضافة ل"خطابات وسائل الإعلام وخصوصا المرئية منها" للتصدي لظاهرة التطرف.

وشدد صاحب كتاب "أبحاث في التصوف والطرق الصوفية: الزوايا والمرجعية الدينية في الجزائر" على أن "ضبابية المرجعية الدينية" في الجزائرتساعد بدورها على "تغلغل الأفكارالمتشددة الآتية من الخارج وعلى رأسها +الوهابية+" ضاربا المثل بمنصب المفتي العام للجمهورية الجزائرية "الذي لم يتفق عليه" لعدة أسباب أهمها "الإختلافات بين التيارات الإسلامية" المتواجدة في الجزائرعلى حد قوله.

وتوجد بالجزائرأكثرمن ثلاثين طريقة صوفية منتشرة عبركامل القطرالجزائري وقد لعبت أدوارا أساسية عبرالقرون في توجيه الحياة السياسية والإجتماعية والعلمية والثقافية للجزائريين على غرارالطريقة التيجانية التي تأسست في 1782 ومقرها بعين ماضي (الأغواط) والتي ينتسب لها الملايين من الاتباع ببلدان غرب إفريقيا خاصة السينغال وبوركينافاسو ومالي ...

وعاد المتحدث إلى التاريخ حيث اعتبرأن الصوفية "تعرضت دائما للإضطهاد في العالم الإسلامي وخصوصا من قبل منظومة الفقيه المرتبطة بالسلطة" رغم "دورها الكبيرفي نشرالإسلام وفي حركات المقاومة الوطنية ..." حسب أقواله.

وأشارالباحث في نفس الوقت إلى أنه في ظل الإنتشارالحالي "الكبير" للأفكاروالإعتقادات المتشدة فإن الصوفية "مجبرة بدورها على مراجعة موقعها وخطابها وكذا أدوات توصيل هذا الخطاب" بالعودة إلى المرجعيات الصوفية المعروفة كابن عربي.

وقال سعيد جاب الخيرمن جهة أخرى أن الأعمال الإرهابية التي تعرفها بعض بلدان غرب إفريقيا "المعروفة بتاريخها وإرثها الصوفي الكبير" دليل على توغل "جهات خارجية تعمل سياسيا وعبرالمال على +وهبنة+ هذه المنطقة التي دخلت الإسلام بفضل رجال الصوفية" كما شدد الباحث.

وتأسف المتحدث أيضا على "استغلال الصوفية من قبل بعض البلدان +في المغرب العربي+ لتحقيق أهداف سياسية ولتصفية الحسابات" مضيفا "رغم هذا لا توجد خلافات مطلقا بين الطرق الصوفية وإن كانت توجد خلافات سياسية بين دولها" المتواجدة بها.

ويعرف عن سعيد جاب الخيراهتمامه بالتصوف ومختلف الحركات الإسلامية في الجزائروقد ساهم بمقالاته في عدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية ومن إصداراته الأخرى "التصوف والإبداع" (2007).




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة مراجعة الخطاب الديني لمواجهة التطرف ضرورة مراجعة الخطاب الديني لمواجهة التطرف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab