المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف
آخر تحديث GMT01:48:04
 العرب اليوم -

المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف

المجلس الوطني
الجزائر - العرب اليوم

صادق نواب المجلس الشعبي الوطني يوم الخميس بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة و بحضور وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح و وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي.

و أكد السيد لوح عقب التصويت أن هذا القانون يأتي"لتعزيز المنظومة القانونية وملائمتها مع المعايير الدولية في مجال تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما" واصفا هذا النص ب"اللبنة الجديدة" و "الهامة" التي تضاف إلى الصرح التشريعي الجزائري في هذا المجال.

و أبرز وزير العدل أن الجزائر"ما فتئت تعبر في كل المنابر الدولية على ما تشكله آفة الإرهاب من خطر على أمن الدول داخليا و خارجيا"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن"الجزائر كانت السباقة إلى الإنضمام إلى المواثيق الدولية الجهوية و الإقليمية المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب  ولم تتهاون عن التعبير عن إلتزامتها تجاه المجتمع الدولي لدعم أي مجهود دولي يهدف إلى ردع هذه الظاهرة و الحد من أثارها الوخيمة".

و أضاف أن التصويت على هذا المشروع "يدعم موقف الجزائر في هذا المجال و يعبر عن إلتزامتها ووفائها لمواقفها التي عبرت عنها مرارا و تكرار في المحافل الدولية  بخصوص مكافحة الإرهاب و تجفيف منابعه خاصة منابع تمويله".

و أكد السيد لوح أن هذا المشروع "جاء لتكييف المنظومة التشريعية الوطنية و للوفاء بإلإلتزامات الدولية ،حيث تضمن تعريف دقيق و شامل لجريمة تمويل الإرهاب".

و أوضح أن هذا التعريف "جعل من تمويل الإرهاب جريمة قائمة و غير مرتبطة بفعل معين للإرهاب"، واصفا ذلك بالأمر "الأساسي" و "الدقيق".

وفي ذات الشأن ، فإن هذا المشروع جاء -حسب الوزير- لسد الفراغ القانوني المتواجد حاليا و المتعلق بتحدد الهيئات الوطنية التي تختص بإصدار القرارات المتعلقة بتجميد  وحجز أموال الإرهابين.

وإستطرد الوزير قائلا " وعليه فإن الجزائر من خلال تحديد هذه الهيئات الوطنية تكون قد طبقت مضمون البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة" وهو الشأن الذي يعكس "أهمية" هذا المشروع  في حماية المصلحة العليا للجزائر.

كما تكمن أهمية هذا المشروع -حسب وزير العدل -  زيادة على إدراج قواعد جديدة متعلقة بالوقاية من تبيض الأموال و تمويل الإرهاب توسيع إختصاص القضاء الجزائري بالنسبة لجريمة تمويل الإرهاب عندما ترتكب خارج الوطن و من قبل أجانب و تمس بالمصالح الجزائرية أو تكون الضحية جزائرية.

وذكر بالمناسبة أن الجزائر "كانت من الاوائل التي اقترحت و تناضل من أجل تجريم الفدية و جاء هذا القانون يدعم هذا الإتجاه"، مضيفا بالقول "اليوم بحق نخطو خطوة جديدة تدعم مجهودات الدولة لمواصلة محاربة الظواهر الإجرامية الخطيرة خصوصا تبيض الأموال" .

و بالنظر إلى الاهمية التي يكتسيها هذا المشروع فإن الحكومة - يضيف الوزير- استعملت لأول مرة المادة 17 من القانون العضوي الخاص بتنظيم غرفتي البرلمان و  عملهما و العلاقات الوظيفية بينهما و بين الحكومة.

و تنص هذه المادة على أنه "يمكن للحكومة حين إيداع مشروع قانون أن تلح على استعجاله وعندما يصرح باستعجال مشروع القانون يودع خلال الدورة، يدرج هذا المشروع في جدول أعمال الدورة الجارية".

و في تصريح للصحافة على هامش جلسة التصويت، ذكر السيد لوح بأن الجزائر اعتمدت على مقاربة ثلاثية الأبعاد لمكافحة الإرهاب الأولى سياسية ومن أبرز آلياتها سياسة المصالحة الوطنية و الثانية قضائية و قانونية والثالثة أمنية.

من جهة أخرى، أشار التقرير التكميلي لجنة الشؤون القانونية و الإدارية والحريات أنه لم يرد إليها أي اقتراح تعديل من قبل النواب.

للإشارة فإن جلسة التصويت على مشروع هذا القانون تمت بحضور 243 نائبا و 68 وكالة و عرفت مقاطعة نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب العمال و تكتل الجزائر الخضراء، بسبب "عدم احترام بعض مواد النظام الداخلي للمجلس".

المصدر: واج



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab