لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر
آخر تحديث GMT11:16:46
 العرب اليوم -

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

رمطان لعمامرة
الجزائر - العرب اليوم

وجه النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، سؤال كتابي لوزير الخارجية رمطان لعمامرة حول خفايا منح تأشيرة دخول البلاد لصحفي صهيوني وتعاطي شخصيات في الدولة مع برنامجه المعد على الجزائر.

وقال لعربي في سؤاله الذي نشره على صفحته في الفايسبوك، أن الصحفي الصهيوني تناول موضوع حول الجزائر بصور حصرية إلتقطها المصور أثناء تواجده مع الوفد الفرنسي خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، لكن وحسب النائب الغريب في الأمر هو نشر الروبورتاج في جريدة صهيونية مقربة من اليمين المتطرف. وقال عريبي أن الصحفية التي نشر فيها الروبورتاج تخرج كل صباح للسخرية من دماء شهداء فلسطين الغالية، وتعزف مع المجرمين الصهاينة مقالات وتحليلات تتشفى في التاريخ العربي الإسلامي وتبرر جريمة اغتصاب أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وجاءت أسئلة حسن عريبي كالتالي:

1- كيف قامت مصالحكم بمنح تأشيرة دخول لهذا الصهيوني المجرم لأرض الجزائر الطاهرة,ومن هو المسؤول المباشر عن منحها؟

ماهي الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس لبلادنا؟ ولماذا لم تنتبه الجهات الأمنية لهذا الاختراق الخطير للسيادة الوطنية؟

2- هل هي انتكاسة مخابراتية للدولة الجزائرية أم هناك نية في التطبيع مع دولة الكيان الإرهابي الصهيوني,وبالتالي سقوط آخر قلاع العروبة والإسلام في أحضان العدو؟

3- لقد سجل الأحرار في فلسطين والعالم أجمع بكل اعتزاز وإكبار مواقف الشعب الجزائري وحكومته عبر السنين, وانفرادهم بالوقوف المتميز مع هذا الشعب الفلسطيني, فهل يرضيكم أن تتزعزع هذه الصورة بعد تلك الزيارة المشؤومة لممثل صحيفة صهيونية لبلادنا وتنقله في شوارعنا؟

4- إذا كانت تلك الزيارة هي اختراق أمني أو خطأ غير متعمد فماهي الإجراءات الاستباقية التي ستتخذونها لترميم مشاعر الغضب لدى الجزائريين وإعادة الاعتبار لشرف الجزائر؟ وإن كانت هناك نية للتطبيع مع العدو, فهل السلطة على استعداد لتحمل ومواجهة تبعات

5- تصرفها وردة فعل الشعب الجزائري العظيم الذي قد يصبر على الجوع والفقر, لكنه لم ولن يصبر على الذل والهوان، ولن يقبل التفريط في مواقفه نحو فلسطين؟

6- هل من تصريحات استباقية من طرف وزارتكم للاعتذار وطمأنة الشعب الجزائري الذي يعيش الذهول مما حدث, وقد ينتقل من الذهول إلى مباشرة رد الفعل؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab