الشريط الحدودي البري يؤرق السلطات الجزائرية
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الشريط الحدودي البري يؤرق السلطات الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشريط الحدودي البري يؤرق السلطات الجزائرية

القيادة العسكرية الجزائرية
الجزائر - العرب اليوم

كثفت القيادة العسكرية الجزائرية خلال الأسابيع الأخيرة من جهود اليقظة والاستنفار على الشريط الحدودي، وذلك في أعقاب تنامي فرضيات هروب عناصر داعش من العراق وسوريا، وإمكانية تحول العناصر الأفريقية والمغاربية المنتمية للتنظيم إلى القواعد الخلفية في منطقة الساحل الصحراوي.

وسخرت قيادة الجيش إمكانيات مادية وبشرية ضخمة لتأمين الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر ودول الجوار المتوترة أمنيا، وهو ما يتجلى في التعزيزات الاستثنائية التي تحظى بها الناحيتان العسكريتان الرابعة والسادسة، في كل من ورقلة وتمنراست المحاذيتين للحدود الليبية والمالية.

وهما الناحيتان العسكريتان (تقسيم جغرافي عسكري) اللتان كانتا محل زيارات متعددة لقائد أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح للوقوف على مدى استعداد وجاهزية الوحدات المنتشرة هناك للأخطار الأمنية والاختراقات المحتملة من طرف التنظيمات الإرهابية وشبكات التهريب غير الشرعية.

وأشرف قايد صالح رفقة ضباط سامين في القيادة العسكرية على مناورات ميدانية طبقت باستعمال الذخيرة الحية لاختبار الجاهزية اللازمة لمواجهة السيناريوهات السيئة، خاصة بعد تدهور الوضع الأمني في الصحراء الليبية، وهو ما يعزز فرضيات انسحاب الكتائب الإسلامية المسلحة نحو الشريط الحدودي، أو محاولة اختراق المجال البري الجزائري.

وقررت القيادة العسكرية الأسبوع الماضي تعزيز الوحدات المرابطة على الشريط الحدودي مع كل من مالي والنيجر بقوة تتألف من ثلاثة آلاف عنصر من الدرك الوطني (قطاع عسكري يقع تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني)، لتكثيف جهود المراقبة وحماية الحدود من تدفق النازحين الأفارقة.

وبررت وزارة الداخلية البعد الأمني في التعاطي مع ملف النزوح الأفريقي بما أسمته بـ”المخاطر الأمنية وفرضيات تسلسل عناصر إرهابية إلى ربوع البلاد، ضمن المهاجرين الأفارقة”.

فشل حكومات المنطقة وتحديدا دول الساحل الصحراوي ألقى بأعباء ثقيلة على الجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب

ولم تسجل أي حالة تثبت تخمينات السلطات الأمنية والعسكرية، بحسب تصريح المدير العام للأمن الجزائري الجنرال عبدالغني الهامل.

وتحول الشريط الحدودي الممتد على مسافة تفوق ستة آلاف كلم إلى مصدر قلق حقيقي للسلطات الجزائرية في ظل تزامن المتطلبات المادية والبشرية الضخمة مع الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد، وتراجع مداخليها من العملة الصعبة، بعد تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية منذ منتصف العام 2014.

ولا تزال وزارة الدفاع الجزائرية تحظى باقتطاعات معتبرة من الموازنة العامة، حيث حصلت العام الماضي على أكثر من 11 مليار دولار لاستكمال سياسة تعزيز القدرات العسكرية واللوجيستية للجيش الجزائري، واستكمال تمويل الصفقات المبرمة مع عدة جهات، وتأتي روسيا على رأس الدول الداعمة للجيش الجزائري.

وكانت موازنة الجيش والأمن الجزائريين قد فاقت سقف العشرين مليار دولار خلال سنوات الأريحية المالية، حيث تم إبرام عدة صفقات عسكرية ضخمة لتموين قدرات الجيش منذ العام 2006، من أجل ضمان الاستمرار في مشروع الحرب على الإرهاب.

ورغم الانتقادات التي طالت سياسة العسكرة والتمويل الضخم للعسكر، من طرف الطبقة السياسية، وقوى إقليمية أدرجت العملية في سياق مشروع التفوق الاستراتيجي والعسكري في المنطقة، إلا أن قيادة الجيش بررت ذلك بمتطلبات تأمين الإقليم والسيادة الترابية للبلاد من الأخطار الإقليمية المحدقة، خاصة بعد هجوم القاعدة على جزء كبير من دولة مالي وسقوط نظام القذافي في ليبيا.

ويرى الخبير الأمني والاستراتيجي أحمد ميزاب أن “فشل حكومات المنطقة ودول الساحل الصحراوي تحديدا، ألقى بأعباء ثقيلة على الجيش الجزائري، على اعتبار أنه الجيش الوحيد في المنطقة الذي بإمكانه محاربة التهديدات الإرهابية، لكنه لم يجد السند اللازم من جيوش المنطقة”.

وأضاف “رغم الأبعاد والتداعيات السياسية لإعلان الجيش الموريتاني في الأيام الأخيرة أن الشريط الحدودي الرابط بين موريتانيا والجزائر مناطق عسكرية، لأنه يعكس حجم الشرخ بين الطرفين، إلا أن مثل هذه الجهود ستخفف عبء تأمين الشريط الممتد على أكثر من 400 كلم على الجيش”.

وتذكر مصادر مختصة بأن الجيش الجزائري سخر أكثر من 100 ألف عنصر في نقاط المراقبة الأمنية والعسكرية، ورصد إمكانيات ووسائل تكنولوجية جوية حديثة لتقفي الحركة على الأرض، إلى جانب إقامة سواتر وخنادق في بعض المناطق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريط الحدودي البري يؤرق السلطات الجزائرية الشريط الحدودي البري يؤرق السلطات الجزائرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab